شيّع أهالي مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين وعموم أهالي مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلّة، شهيدي المخيم حمزة خرفوش وصلاح الشافعي اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال صباح اليوم السبت 6 أيار/ مايو.
وانطلق آلاف المشيعين، من مستشفى الشهيد ثابت الحكومي في طولكرم، حاملين نعشي الشهيدين، وجابوا شوارع المدينة وصولاً للمخيم، ورددوا هتافات نددت بجريمة اغتيال الشابين، قبل التوجه إلى مقبرة الشهداء شرق طولكرم لمواراتهما الثرى.
وعمّ إضراب عام مدينة طولكرم وضواحيها ومخيم نور شمس، استنكاراً لجريمة اغتيال الشابين، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية، التي نعت الشهيدين وأكدت على استمرار نهج المقاومة رغم سياسة الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد كلّ من سامر صلاح الشافعي (22 عاماً) وحمزة جميل خربوش (22 عاماً) إثر إصابتهما برصاص قوات الاحتلال بالصدر والبطن، صباح اليوم السبت.
وكانت قوات خاصة "إسرائيلية" قد اقتحمت مخيم نور شمس في طولكرم، واعتلى الجنود أسطح المنازل، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجنود والشبان الفلسطينيين. ومنع جيش الاحتلال، سيارات الإسعاف من التوجه إلى المخيم.
وبلغ عدد شهداء الضفة الغربية منذ مطلع أيار/مايو الجاري شهداء، فيما رصد بوابة اللاجئين الفلسطينيين خلال شهر نيسان/ إبريل، ارتقاء 5 فلسطينيين من أبناء مُخيّمات اللاجئين، فيما تم رصد 95 حالة اعتقال، و195 إصابة من بينها بالرصاص الحي، و180 عملية اقتحام ومداهمة تخلّلها اندلاع مواجهات في 13 مُخيّماً بالضفة من أصل 19 مُخيّماً فلسطينيّاً.