سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
كأنَّ القصف المتواصل على مخيم درعا الواقع جنوب سوريا لا يكفي، ليعاني من تبقى من الأهالي المحاصرين في منازلهم، من البرد القارس، في ظل موجة صقيع شديدة هذا العام، ووسط غياب الاهتمام بهذا المخيم الذي يعاني أهله من البرد الشديد.
غلاء فاحش في أسعار الوقود والحطب
يفتقر سكان المخيم لكل وسائل التدفئة بسبب غلاء أسعار الوقود والحطب بشكل فاحش، فسعر المازوت وصل إلى مئتين وخمسين ليرة سورية لليتر الواحد، وطن الحطب قدّر بخمسة وستين ألف ليرة سورية.
السكان يبحثون بين القمامة على حطب للتدفئة
ليس باستطاعة أي عائلة من مخيم درعا تأمين ما يلزم للتدفئة بسبب البطالة والظروف المعيشية القاسية لذا لجأ العديد منهم إلى إحراق خشب الأشجار وأثاث البيوت للحصول على قليل من الدفء.
كبقية المخيمات الفلسطينية في سوريا يعتبر مخيم درعا من أكثر المناطق بؤساً، فالمياه مقطوعة من أكثر من ألف يوم عن السكان، والحصار عليه مستمر منذ أكثر من أربع سنوات ما يمنع سكانه من إدخال أياً من مستلزمات الحياة الأساسية.
شاهد الفيديو حول معاناة أهالي مخيم درعا ►