قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزّة السبت 13 أيار/ مايو، أنّ الاحتلال يواصل منع إمدادات الوقود لمحطة الكهرباء الوحيدة بالقطاع لليوم الخامس على التوالي من أيام العدوان، ما سيؤدي إلى نفاد الوقود المشغل للمولدات خلال فترة لا تتجاوز 48 ساعة.

وحذر المكتب على لسان رئيسه سلامة معروف، من تبعات توقف قطاع الكهرباء وانعكاساته على الوضع الخدمي والإنساني، وخصوصاً تشغيل المستشفيات.

من جهته، أكّد مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة توزيع الكهرباء في غزّة محمد أن مخزون الوقود المتوفر في محطة توليد الكهرباء بات على وشك النفاد.

وقال ثابت في تصريحات صحفية، إن العجز في الطاقة بلغ حوالي 55%، فيما تبلغ كمية الكهرباء المتبقية 166 ميغا واط، التي تنتجها شرطة الكهرباء القطرية "الإسرائيلية."

وتابع ثابت، أنّ مولدات المحطة تستهلك كميات كبيرة من وقود الديزل، وتبلغ نحو 160 ألف لتر للمولد الواحد، وهي كميات شارفت على الانتهاء، في وقت بلغت ذروة الطلب على الطاقة 400 ميغاوات، وبلغ متوسط الطلب 310 ميجاوات خلال هذه الأوضاع.

وقال: "وجهنا مناشدة لكافة الأطراف المعنية بضرورة فتح معبر كرم أبو سالم، والسماح بإدخال الوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد، لأن إطالة أمد العدوان الإسرائيلي على غزة، وإغلاق المعبر سيؤدي بلا شك إلى توقف المحطة، لأن مخزون الوقود شارف على النفاد".

وأكّد أنّ توقف المحطة، سيجر ويلات كارثية نظراً لتوقف المستشفيات ومضخات المياه العادمة، ومحطات المعالجة، وآبار المياه الصالحة للشرب، وغيرها.

وناشد ثابت، الأمم المتحدة وكافة الأطراف والمؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال للإسراع في فتح المعبر والسماح بإدخال الوقود المخصص لتشغيل المحطة.

ويدخل اليوم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة يومه الخامس، موقعاً نحو 33 شهيداً 33 شهيداً، 30% منهم من النساء والأطفال، وإصابة 147 مواطناً، 60% منهم نساء وأطفال، حسبما أفاد مكتب الإعلام الحكومي. فضلاً عن تدمير مئات المنازل واستهدافها على نحو مستمر.