نظّمت اللجنة الشعبيّة للاجئين الفلسطينيين في خانيونس ومركز يافا الشبابي، اليوم الثلاثاء 30 مايو/ أيار، احتفالاً لإحياء الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينيّة، فيما جرى افتتاح معرض للصور يحاكي ذكرى النكبة والتراث الفلسطيني وضرورة الاحتفاظ به.
وشارك في الحفل حشد واسع من أهالي المُخيّم والمؤسسات والجمعيات الأهلية، وممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية، ولفيف من الوجهاء والمخاتير.
وقال رئيس اللجنة الشعبيّة للاجئين في خانيونس رائد الغول: إنّ الحفل يأتي ضمن الفعاليات المستمرة إحياءً لذكرى النكبة الفلسطينيّة التي ما زالت مستمرة وهي الجرح النازف ومأساة الشعب الفلسطيني الذي شرد من بيته وأرضه عام 48.
وفي كلمة لمسؤولة مركز يافا الشبابي ميسون أبو رقعة، أشارت إلى أنّ الشعب الفلسطيني اليوم أكثر تشبثاً بأرضه ومقدساته وقراه، مؤكدة أنّه سيُدافع عن أرضه بروحه ودمائه حتى العودة.
وأوضحت أبو رقعة، أنّ ذكرى النكبة ستظل حاضرة في وعي الشعب الفلسطيني وأجياله المتعاقبة حتى إنهاء الاحتلال.
ومن جهته قال الباحث في التراث الفلسطيني وليد العقاد، إنّ الشعب الفلسطيني سيبقى على أرضه ما بقي الزعتر والزيتون، مؤكداً على أن التراث والهوية الفلسطينيّة ستبقى الشاهد الحي على أحقية الشعب الفلسطيني بهذه الأرض، وأنه سيعود لها عمّا قريب.
وخلال الحفل، شاهد الحضور عرضاً مسرحياً بعنوان (لنا الأرض وإليها عائدون)، يحاكي الهجرة والنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني.
وفي الختام، أعلن مسؤول المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالمحافظات الجنوبيّة يحيى الخطيب، عن افتتاح معرض الصور الخاص الذي يُحاكي ذكرى النكبة والتراث الفلسطيني.