هاجم العشرات من أعضاء الكونغرس الأمريكي في ولاية نيويورك، الطالبة الأمريكيّة من أصولٍ عربية فاطمة موسى محمد بعد أن انتقدت جيش الاحتلال واستمرار جرائمه بحق الفلسطينيين دون أي حسابٍ له على هذه الجرائم.
جاءت كلمة الطالبة فاطمة خلال كلمتها في حفل التخريج السنوي لكلية القانون في جامعة مدينة نيويورك CUNY، حيث اتهمت الطالبة فاطمة قيام "إسرائيل" بتنفيذ إعدامات "خارج نطاق القانون"، ومواصلتها لمشروعها الاستيطاني وطرد السكّان الفلسطينيين من منازلهم، مُؤكدةً أنّ النكبة ما زالت مستمرة والصمت لم يعد مقبولاً.
ودعت الطالبة فاطمة في خطابها باسم خريجي دفعة كلية الحقوق 2023، إلى الكفاح ضد الرأسماليّة والعنصريّة والإمبرياليّة والصهيونيّة في جميع أنحاء العالم.
كما دعت فاطمة إلى ضرورة رفع الظلم الواقع على المعتقلين السياسيين الفلسطينيين في السجون الأميركيّة.
وفي سياق التحريض أيضاً، ورداً على خطاب فاطمة، دعا العشرات من السياسيين والمنظمات الداعمة لكيان الاحتلال إلى وقف تمويل الجامعة، وذلك بعد أن وصفوا خطابها بـ "بالمعادي للسامية".
ومن جهتها، أكَّدت منظمات ومؤسّسات حقوقية وشخصيات فلسطينيّة وعربية في ولاية نيويورك، تضامنها ودعهما للطالبة فاطمة، وذلك في مواجهة حملة التحريض التي تشنها منظمات صهيونيّة وشخصيات داعمة للاحتلال ضدها وضد جامعتها.
أرسلت هذه المنظمات والشخصيات الفلسطينيّة والعربية عشرات الرسائل لإدارة الجامعة والمسؤولين في الولاية، تؤكّد على تضامنهم مع الطالبة فاطمة.
وطالب المتضامنون في رسائلهم المختلفة، بضرورة وقف التحريض ضد الطالبة فاطمة والوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني وما جاء في خطابها.
وأكَّد المتضامنون، أنّ خطاب الطالبة فاطمة أدان الاستعمار والاعتداء الصهيوني على المصلين في القدس، وتنفيذ الاحتلال إعدامات ميدانيّة "خارج نطاق القانون".