أطلقت 100 منظمة أميركيّة، حملة تهدف لإنهاء دعم الولايات المتحدة لكيان الاحتلال "الإسرائيلي".
الحملة التي أطلقت على نفسها اسم "مجتمعات خالية من الفصل العنصري"، قالت في بيانها التأسيسي: إنّ إطلاق الحملة جاء لبناء حركة في أميركا الشمالية لإنهاء الفصل العنصري "الإسرائيلي".
وأوضحت الحملة، أنّها تستمد الإلهام من الحركة المناهضة للفصل العنصري التي أطاحت بنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، داعيةً إلى بناء مجتمعات خالية من الفصل العنصري ضمن المجتمعات الايمانية ومجتمعات الضمير عبر "الابتعاد عن أي دعم للفصل العنصري الإسرائيلي والاحتلال والاستعمار الاستيطاني".
وشدّدت الحملة، على التزامها بالحرية والعدالة والمساواة للشعب الفلسطيني وجميع الناس، ومعارضة جميع أشكال العنصرية، والتمييز، والاضطهاد، فيما لفتت إلى أنّه وعلى مدى عقود، واجه الشعب الفلسطيني استعماراً واحتلالاً استيطانياً تم فرضه من خلال أنظمة قانونيّة عنصريّة وتمييزيّة.
وتابعت الحملة: كما تعرّض الشعب الفلسطيني للتهجير القسري، والحصار والقيود على الحركة، والانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان، ووفقاً للباحثين القانونيين والمجتمع الدولي لحقوق الإنسان، فإنّ هذا الوضع يشكّل جريمة حقيقيّة، وعليه نحن نُطالب بأنهاء الفصل العنصري.
ويُشار إلى أنّ هناك حملة مماثلة أطلقت في كندا يوم الخامس والعشرين من شهر تموز/ يوليو من العام الماضي، حيث جرى إطلاق مبادرة تحت اسم "معاً ضد الفصل العنصري"، لتثقيف وتمكين الكنديين من المشاركة في الجهد لإنهاء اضطهاد الشعب الفلسطيني.