فسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
نفّذت قوات الاحتلال حملة اقتحامات بمناطق في الضفة المحتلة، مساء الأحد وحتى فجر الاثنين 13 شباط، اعتقلت خلالها (18) فلسطينياً من قلقيلية وبيت لحم وطولكرم ورام الله والخليل، وزعمت العثور على سلاح "كارلو" محلي الصنع في طولكرم.
في بيت لحم المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عايدة للاجئين واعتلى الجنود منزل عائلة درويش ومنزل منذر عميرة، وتواجدت قرب مركز العودة، عقب توجّه قوة راجلة ثانية من جيش المشاة من بوابة "قبة راحيل" إلى المخيم، واتجه أكثر من (70) جندي مشاة قرب حارة أبو سرور، وتواجدت دوريات مشاة في حارة أبو عودة.
واتجهت قوات الاحتلال من ساحة المهد إلى السوق القديم، وتواجدت الدوريات في شارع الصف والإسكان والدوحة وجبل هندازة، ونفّذت دوريات بالقرب من سلطة المياه في بيت ساحور.
واعتقلت من مخيم عايدة آدم درويش (15) عاماً، ومازن زواهرة (20) عاماً من بلدة الدوحة غرباً، أمين عبد الله أبو عاهور (21) عاماً، خضر أحمد مسالمة (55) عاماً، الشاب عيد كامل الكامل (29) عاماً من منطقتي شارع الصف وحارة الفواغرة وسط بيت لحم.
في اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيت فجار جنوباً، اعتقلوا فادي محمود طقاطقة (18) عاماً، جواد إبراهيم طقاطقة (16) عاماً، واعتقلت شفيق علي ردايدة (50) في اقتحامها لبلدة العبيدية شرقاً.
في القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط للاجئين شمال شرق المدينة المحتلة، صباح الاثنين.
واعتقلت مساء الأحد شابين من شارع الواد في البلدة القديمة واعتدت عليهما، بزعم هجومهما على أفراد من شرطة الاحتلال، ونقلت الشابين إلى مركز "القشلة" التابع للاحتلال غربي المدينة المحتلة، وأشار الاحتلال إلى إصابة جندي من "حرس الحدود" أحيل إلى أحد المشافي.
في طولكرم المحتلة، زعم الاحتلال عثور قواته على قطعة سلاح محليّة الصنع في قرية زيتا شمال شرق طولكرم.
في الخليل المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال عماد حمدي أبو خلف (25) عاماً، ويوسف خيري أبو سنينة (19) عاماً عقب اقتحام منزليهما، ونقلتهما إلى جهة غير معلومة، بالإضافة لاعتقال سياف إبراهيم العصافرة.
في قلقيلية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال عصام صلاح سويلم وخالد علي سويلم عقب اقتحام المدينة، عقب اقتحام المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، وداهمت قوات الاحتلال أحياء القرعان ومنطقة الاتصالات وصوفين وانتشرت في الشوارع، وداهمت منازل المواطنين ونكّلت بهم.
وكانت مركبات مستوطنين تعرّضت للرشق بالحجارة على الشارع الرئيسي المحاذي لبلدة عزون شرقي قلقيلية، أعقب ذلك انتشار لقوات الاحتلال ونصب حواجز.