نظّمت اللجنة الشعبيّة في مُخيّم رفح للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزّة، ندوة سياسية حول "التطرّف الصهيوني بين الأيديولوجيا والسياسة"، وذلك بحضور فصائل العمل الوطني وأهالي المُخيّم.
وخلال الندوة التي جاءت بالشراكة مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينيّة في محافظة رفح ولجنة التعبئة الفكرية والتثقيف الوطني بدائرة شؤون اللاجئين، أكَّدت غادة حجازي الباحثة في مركز التخطيط الفلسطيني، أنّ هذه الندوة تأتي ضمن خطة اعتمدتها لجنة التعبئة الفكرية والتثقيف الوطني بالدائرة من أجل رفع مستوى الوعي والحشد الجماهيري للقضايا الوطنية.
وبدوره، قال رئيس اللجنة الشعبيّة لمُخيّم رفح محمود عبد العال، إنّ اللجنة على استعداد اللجنة لتبني الأنشطة الثقافية المختلفة التي تساهم في رفع مستوى الوعي لدى اللاجئين.
ومن جهته، استعرض الدكتور فريد العمصي التطرّف حسب القانون الدولي، مُؤكداً أنّ كيان الاحتلال دولة تطرف بمعنى حقيقي، فيما فرّق بين التطرّف و"الإرهاب".
وفي السياق، تحدّثت الدكتورة رهف حنيدق، حيث تناولت التطرف الصهيوني من جانب عقائدي، وكيف أنّ الحركة الصهيونية استغلت الجانب الديني في احتلالها لفلسطين وعقلية اليهود في قتل كل من هو غير يهودي، وشطب اسم فلسطين من الكتاب المقدّس المحرّف.
واستعرض الدكتور هاني العقاد، الجانب السياسي للتطرّف الصهيوني ومحاولة حكومات الاحتلال المختلفة إنهاء حلم إقامة الدولة الفلسطينية بممارسة "الإرهاب" ضد الشعب الفلسطيني، فيما استعرض نتائج وصول الحكومة المتطرفة إلى الحكم في كيان الاحتلال.
كما تحدّث في الندوة الدكتور عبد ربه أبو تيم، والذي أكَّد على أهمية مثل هذه الندوات السياسيّة التوعويّة، فيما جرى فتح باب النقاش للحضور في نهاية مداخلات ضيوف الندوة.