أطلع رئيس اللجنة الشعبيّة لخدمات مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين محمد صباغ، وفداً من دائرة شؤون اللاجئين، على أوضاع المُخيّم ومعاناته المضاعفة جراء الاجتياحات "الإسرائيليّة" المتواصلة التي تستهدف المُخيّم.
كما أطلع صباغ الوفد على الأوضاع الصعبة الناجمة عن استمرار إضراب موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وانعكاساتها على واقع المُخيّم.
وأكَّد صباغ، أنّ هذه الزيارة تأتي في ظل ظروف صعبة، ولابد من العمل معاً من أجل تقديم أفضل الخدمات للاجئين على مختلف الأصعدة.
كما تطرّق الصباغ إلى واقع مُخيّم جنين الاستثنائي، وما يتعرّض له من هجمات متواصلة وسياسة الاغتيالات والاعتقالات، وتخريب البيوت وهدمها، والتضييق على سكّان المُخيّم، الأمر الذي يرهق اللجنة الشعبية ويضاعف من مسؤولياتها في ظل الموارد المحدودة.
وبحث وفد من دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، مع اللجان الشعبية في مُخيّمي جنين وطولكرم، قضايا وهموم اللاجئين.
وخلال الاجتماعات المختلفة، تم مناقشة العديد من القضايا التي تخدم صمود المُخيّمات وسكانها، حيث ناقشت أيضاً آليات التعاون والبرامج والآليات والأنظمة التي تسهل عمل اللجان الشعبيّة.
بدوره، قال وكيل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أنور حمام، إنّ هذه الزيارات الميدانية تأتي ضمن تعزيز العلاقات والنهوض بواقع المُخيّمات، وتقوية عمل اللجان وتمكينها من مواجهة التحديات التي تتعرّض لها المُخيّمات.
وبيّن حمام، أنّ مُخيّم جنين يمثل حالة نضالية مستمرة، وتشكل رافعة للعمل الوطني، وتحتاج للإسناد وتعزيز الصمود، موضحاً أنّ اللجنة ستطلع عن كثب على الأوضاع التي يعيشها اللاجئين في المُخيّم بفعل الإضراب المستمر، وبفعل استمرار الاحتلال بمهاجمته للمُخيّم، وستبحث عن آليات التعاون لتقديم كل الإمكانيات والخدمات للاجئين في مُخيّم جنين.
ونظّم الوفد خلال زيارة المخيّمات عدّة جولات ميدانيّة كان أبرزها زيارة مقبرة شهداء مُخيّم جنين.
