قرّر الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، إغلاق الأقسام اليوم الثلاثاء بشكلٍ جزئي، وذلك كرسالةٍ أوليّة احتجاجاً على سلوك إدارة مستشفى الرملة.

وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في بيانٍ لها، أنّ إغلاق الأقسام في سجن الرملة، جاء في ظل تعنّت إدارة سجن مستشفى الرملة في الاستجابة لمطالب الأسرى المرضى في سجن الرملة وخصوصاً الأسير المريض وليد دقة ومنعه من التواصل مع أهله تحت حججٍ واهية.

وأشارت اللجنة، إلى أنّ قرار الأسرى جاء كذلك بسبب التنكيل بهم من خلال منع أصناف عديدة من الطعام.

والأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علماً أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

وتعرّضت حالة الأسير دقة، إلى تدهور صحي خطير، في 20 آذار/ مارس الماضي، جراء سياسة الإهمال الطبي، علماً أنه جرى تشخيصه بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، وتطور إلى سرطان الدم اللوكيميا الذي جرى تشخيصه به منذ العام 2015.

ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4,700 أسير، من بينهم 34 أسيرة، ونحو 150 قاصراً، و835 معتقلاً إدارياً بينهم ثلاث أسيرات، وأربعة أطفال، وذلك وفق بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين.