نعى أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين وعائلة خليفة، اللاجئ الفلسطيني عمر أحمد خليفة، الذي فقد في مركب طالبي اللجوء المنكوب، وغرق قبالة سواحل جزيرة "ليبوس" اليونانية بتاريخ 14 حزيران/ يونيو الجاري.

مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين في درعا أشار إلى أنّ الشاب عمر خليفة كان مدرساً تربوياً في بداية طريقه، ومعروف بحسن خلقه، ونعته عائلته بعد خمسة أيام على الحادثة المأساوية التي راح ضحيتها 5 من أبناء المخيم.

وفي وقت سابق نعى أهالي المخيم الشاب محمد شهاب الذي فقد على متن المركب، بعد فقدان الأمل بالعثور على المفقودين أحياء.

يذكر، أنّ 6 لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم درعا كانوا على متن المركب، نجا أحدهم فيما بقي 5 آخرون في عداد المفقودين.

وفي مخيم النيرب في مدنية حلب شمال سوريا، نعت عائلة اللاجئ الفلسطيني عزيز عزّام ابنها الذي فقد في حادث غرق المركب.وجاء نعي العائلة لابنها، بعد مرور أسبوع على الحادثة التي فقد فيها أكثر من 500 شخص، وتوقف عمليات البحث بعد انعدام آمال العثور على ناجين.

يذكر أنّ اللاجئ عزّام هو ثالث ضحية فلسطيني سوري يجري نعيه في الحادث، بعد نعي لاجئين اثنين من مخيم درعا وهما محمد شهاب وعمر أحمد خليفة.

وكان 104 مهاجرين قد نجوا، وجرى انتشال جثامين 79 آخرين، فيما فقد أكثر من 500 شخص في الحادث الذي تشوب ملابساته العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب غرقه.

اقرأ/ي أيضًا كذب" في رواية خفر السواحل اليوناني يثير أسئلة حول غرق مركب " ليبوس"