قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية المحتلة "آدم بولوكوس"، اليوم الاثنين 26 يونيو/ حزيران: إنّ إسهامات وخدمات وكالة "أونروا" أصبحت بغاية الأهمية لاسيما في ظل الوضع الأمني الصعب في الضفة الغربية، وإن الضغوط الاقتصادية أثرت بشكل كبير على اللاجئين الفلسطينيين في الضفة.
وأضاف "بولوكوس" في رسالةٍ له وجهها للاجئين الفلسطينيين بمُناسبة عيد الأضحى: أنّ الوضع الأمني يتسم بفقدان العديد من الأرواح والأحباء، إذ تشهد الضفة "أعلى مستويات العنف" منذ سنوات، وخاصّة في مخيمات اللاجئين.
وأشار بولوكوس إلى أنّ الضغوط الاقتصاديّة الهائلة أثّرت بشكلٍ كبير على مجتمع اللاجئين، واستمر هذا الضغط طوال فترة إضراب اتحاد الموظفين.
وتوقّع مدير عمليات "أونروا"، أنّ تظهر العديد من العقبات مستقبلًا بفعل هذه الظروف المختلفة، واعداً بـ "التغلب عليها حيث إن أولوية الوكالة الآن هي جعلها مصدر استقرار ودعم للاجئين الفلسطينيين" على حد قوله.
وجاء في رسالة بولوكس: قبل أيام تسنّى لي زيارة مدارس عقبة جبر والعوجا وكانت رؤية البسمة المبهجة والضحك والأنشطة الممتعة للأطفال في ساحات المدارس تجربة تبعث على الحيوية والسرور.
وعبّر بولوكوس بأنّ "أطفال اللاجئين يذكّرونا دائماً أنّهم السبب الحقيقي لوجود الوكالة، ألا وهو تقديم الخدمات وتوفير الفرص من أجل بناء مستقبل أفضل للاجئين الفلسطينيين".
ويستقبل اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات الضفة المحتلة عيد الأضحى هذا العام في ظل ظروفٍ اقتصاديّة صعبة، وأوضاع أمنية أصعب، لا سيما مع استمرار عدوان الاحتلال الذي يطال جميع المخيمات في الضفة.