أفادت مصادر حقوقيّة، بأنّ أجهزة أمن السلطة تواصل اعتقال الناشط حمزة نصر الله من مُخيّم نور شمس للاجئين الفلسطينيين في طولكرم بالضفة المحتلة.
وأوضحت المصادر، أنّ مخابرات السلطة في طولكرم تواصل اعتقال الشاب نصر الله لليوم الرابع على التوالي بعد استدعائه للمقابلة.
وفي أحدث تقريرٍ لها، قالت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، إنّها تتابع بقلقٍ بالغ تصاعد حملات الاعتقالات التعسفية التي تشنها الأجهزة الأمنية الفلسطينيّة؛ حيث طالت هذه الحملة طلبة جامعيين، ونشطاء سياسيين، ومدافعين عن حقوق الإنسان، حيث تابعت المجموعة منذ مطلع حزيران الجاري 20 حالة اعتقال تعسفي، جرى اعتقالهم من قبل جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة.
وأوضحت المجموعة، أنّ خلفيات وأعداد المعتقلين التي تابعتها توزعت كالتالي: ثلاثة عشر اعتقال على خلفية التعددية السياسية والحزبية، وست اعتقالات على خلفية نتائج انتخابات الجامعات، شملت اعتقال لموظف في جامعة بيرزيت، واعتقال على خلفية حرية الرأي والتعبير، كما لاحظت المجموعة محاولة الأجهزة الأمنية الالتفاف على القوانين من خلال محاولة شرعنة التوقيف، إضافة إلى تعريض حقوق المعتقلين للخطر، من خلال محاولة اختلاق قضايا جديدة لهم، أو إعادتهم للتوقيف، تحت بند إعادة النظر أو الاستئناف.
وأشارت المجموعة إلى ملاحظتها وجود علامات تعذيب على جسد العديد من المعتقلين، أو إفادتهم أمام النيابة أو المحكمة التي تفيد بتعرّضهم للتعذيب، داعيةً السلطة الفلسطينيّة للإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين وضمان حقوقهم القانونية، فيما دعت كافة المؤسّسات الحقوقيّة المحليّة والدوليّة للتدخّل للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.