فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
يستمر الاحتلال في هجمته، التي تستهدف الوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة، من خلال التضييق على الفلسطينيين في عمليات الهدم التي يُقابلها تسارُع في التوسّع الاستيطاني، لخلق واقع ديموغرافي لصالح التواجد الصهيوني في الأراضي المحتلة.
في القدس المحتلة، هدمت جرافات بلدية الاحتلال، فجر الثلاثاء 14 شباط، منزلين سكنيين قيد الإنشاء في العيساوية شرقي القدس المحتلة، بالإضافة لعملية هدم طالت منزلاً لعائلة أبو ترك.
محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيساوية، أوضح أنّ طواقم بلدية الاحتلال برفقة جرافات، وقوات كبيرة من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة، اقتحمت منطقة الخروبة في القرية، وحاصرت منزلين لعائلة مصطفى، وشرعت بعملية الهدم بحجة "عدم الترخيص".
وكانت قوات الاحتلال هدمت خلال الأيام الماضية، بناية سكنيّة قيد الإنشاء، تعود للمواطن أيمن أبو رميلة في بيت حنينا بحجة "البناء دون ترخيص"، وهي قائمة منذ (14) عاماً مكوّنة من ثلاث طبقات، واعتقلت قوات الاحتلال مالكها لمدة عام لعدم تمكنه من دفع مخالفة بناء قيمتها (850) ألف شيقل فُرضت عليه.
بالإضافة لقيام أفراد من عائلة قراعين، بهدم منشأة في بلدة سلوان بأنفسهم، بقرار من بلدية الاحتلال، تفادياً لدفع غرامات ماليّة.
كما وزّعت طواقم بلدية الاحتلال برفقة قوات الاحتلال، أوامر هدم على منشآت سكنيّة ومخزن في بلدة سلوان، بحجة "البناء دون ترخيص"، فتم توزيع (17) إخطاراً لهدم منازل تعود لعائلة الرويضي والقاضي والعباسي والشلودي وحمدان، تأوي (118) فرداً معظمهم من النساء والأطفال.
مركز معلومات وادي حلوة، أوضح أنّ قوات الاحتلال برفقة طواقم البلدية، اقتحمت عدة أحياء في بلدة سلوان، وانتشرت في عدة مناطق وقامت بتصوير المنشآت بطريقة عشوائية، وتصوير الشوارع ومداخلها، وركزت بشكلٍ خاص على حي البستان وأطرافه وحي وادي حلوة وعين اللوزة.
في نابلس المحتلة، كشف الناشط في لجان مواجهات الاستيطان جنوبي نابلس، بشار القريوتي عن تسليم قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، إخطارات لأربعة مواطنين من بلدة قصرة، تضمّنت تفاصيل المنشآت التي سيتم هدمها لحجة وجودها في منطقة "ج".
موضحاً أن الإخطارات في منطقة نبوح ومنطقة الوعار، ستنفّذ خلال (14) يوماً من تاريخ الإخطار، وجاءت الإخطارات لهدم منزل في منطقة نبوح للمواطن حسن علي زين الدين، وهدم منزل المواطن محمد أحمد زعل عودة بنفس المنطقة، وهدم غرفتين زراعيتين للمواطن سمير مصطفى إبراهيم حسن بمنطقة "الوعار-مراح اثنين"، وهدم غرفتين زراعيتين وبئر زراعي للمواطن أنور تيسير داوود عودة في نفس المنطقة، بحجة وقوعها بمنطقة "ج".
حسب القريوتي، فإنّ الغرف الزراعية المهددة بالهدم، تم تمويلها من مؤسسة "الاكتد" والآبار الزراعية بتمويل من المؤسسة الكندية، لحماية الأراضي من اعتداءات المستوطنين على الأراضي والممتلكات وتثبيت المزارع في أرضه، وحمايتها من النهب والمصادرة.