عقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، اختبار توظيف المعلمين لهذا العام 2023.
وأوضحت "أونروا" في بيانٍ لها، أنّ هذه الاختبارات تأتي بهدف اختيار المرشحين الأكثر كفاءة والقادرين على المساهمة في تعليم أطفال اللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت "أونروا"، إلى أن عملية التوظيف تُعد خطوة حاسمة نحو توفير تعليم ذي جودة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وفي وقتٍ سابق، قال رئيس برنامج التعليم في وكالة "أونروا" فريد أبو عاذرة: إنّ مشكلة تثبيت المعلمين تتعلق بالأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة منذ سنوات، وملف "المعلم اليومي" مطروح ويتم بحثه وتوضيح المشكلات ونقاشها على المستويات كافة في "أونروا".
ورأى أبو عاذرة، أنّ برنامج التربية والتعليم في "أونروا" يعيش كابوساً خطيراً؛ لعدم تثبيت الذين على بند "المعلم اليومي" حتى اللحظة، وجميع المعلمين دخلوا امتحانات صعبة جداً، واجتازوا مقابلات وتحديات حقيقية، وأثبتوا فيها جدارتهم جميعاً، ونحن بحاجة لتثبيتهم؛ خشية من ترك التعليم في الوكالة.
وأكَّد أنّ أعداداً كبيرة من المعلمين يفضلون الاستقرار؛ فإذا وجد المعلم فرصة عمل في مدارس الحكومة، سيتركون التعليم في وكالة "أونروا"؛ ما يُسبب أزمة داخل المدارس.
وتظاهر المئات من معلمي الشواغر في أوقاتٍ سابقة في قطاع غزّة، وذلك بسبب تهميش إدارة وكالة "أونروا" لمطالبهم العادلة، حيث جمّدت الوكالة عقود أكثر من 250 معلّماً لديها يدرسون تخصصات "المواد الاجتماعية والتربية الإسلامية والتكنولوجيا والحاسوب والتربية الفنية والتربية الرياضية"، بحجّة أنّها "غير أساسيّة".