قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد 9 يوليو/ تموز، إنّ المعتقل الإداريّ خالد جمال فراج (35 عاماً) من مُخيّم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم، يواجه سياسة الاعتقال الإداري بشكلٍ متواصل.

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ الأسير فراج من المعتقلين الإداريين الذي واجهوا الاعتقال الإداريّ بشكل متكرر، حيث بلغت عدد مرات اعتقاله خمس مرات، كان من بينها ثلاث اعتقالات إدارية.

وأشار النادي، إلى أنّ فراج بلغت مجموع سنوات اعتقاله نحو 7 سنوات، وخاض إضراباً عن الطعام عام 2019، لمدة 30 يوماً رفضاً لهذا الاعتقال.

وبيّن النادي، أنّ فراج فقد خلال هذا الاعتقال والده وحرمه الاحتلال من وداعه، علماً أن والده جمال فراج كان قد تعرض للاعتقال عدة مرات ومنها اعتقالات إدارية، وتعرض للإبعاد لمدة عشر سنوات، وكان قد شارك كذلك في الإضراب الجماعي عام 2012.

وأكَّد النادي، أنّ سلطات الاحتلال أعادت اعتقال فراج في 26 حزيران/ يونيو المنصرم، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.

ويُعتبر الاعتقال الإداري بالصورة التي تمارسها دول الاحتلال غير قانوني واعتقال تعسفي، فبحسب ما جاء في القانون الدولي "إن الحبس الاداري لا يتم إلّا إذا كان هناك خطراً حقيقياً يهدّد الأمن القومي للدولة"، وهو بذلك لا يمكن أن يكون غير محدود ولفترة زمنية طويلة، بحسب الضمير.

ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4900 أسير، بينهم 31 أسيرة، و160 طفلاً، وأكثر من 1000 معتقل إداري بينهم أسيرتان، و6 أطفال، وفق تقرير أصدرته المؤسسات المعنية بالأسرى الفلسطينيين.