نظم العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بمشاركة نشطاء عرب وأجانب، وقفة تضامنية مع الأسير الفلسطيني المريض وليد دقّة المعتقل في سجون الاحتلال ، أمس الجمعة 14 تموز/ يوليو.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات طالبت بالحرية الفورية للأسير وليد دقة الذي يعاني من إصابته بنوع من أمراض سرطان الدم، إضافة إلى مشاكل صحية أخرى، فهو يعاني من أوجاع قوية في الحوض والرجلين، ومن تضخم في الطحال.

 وردد المشاركون بالمسيرة هتافات طالبت بالضغط على "الحكومة الإسرائيلية" من أجل الإفراج عنه، وإنهاء جريمة القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال مع الأسرى الفلسطينيين.

وتأتي هذه الوقفة، في سياق سلسلة من الأنشطة ينفذها نشطاء فلسطينيون وعرب في الولايات المتحدة، للمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض. 

وشهد شهر حزيران/ يونيو الفائت  العديد من الأنشطة والفعاليات في الولايات المتحدة الأمريكية، تنوعت بين التعريف بالأسير وليد الدقة، ونشر صوره وترجمة الأخبار اليومية عن أوضاعه الصحية، فضلاُ عن الوقفات والتظاهرات.

فيما أعلنت حركة الشباب الفلسطيني بالولايات المتحدة الأمريكية عن إطلاق حملة لتقديم التماس لمنظمات دولية رئيسية للمطالبة بالإفراج عن الأسير الفلسطيني وليد دقة.

ودعت الحركة إلى ضرورة تكثيف التحركات والعمل بجدية وبشكل فوري ومباشر من أجل إطلاق سراح الأسير وليد دقة.

والأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علماً أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

وتعرّضت حالة الأسير دقة، إلى تدهور صحي خطير، في 20 آذار/ مارس الماضي، جراء سياسة الإهمال الطبي، علماً أنه جرى تشخيصه بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، وتطور إلى سرطان الدم اللوكيميا الذي جرى تشخيصه به منذ العام 2015.