أفرجت السلطات التركية مساء الخميس 20 تموز/ يوليو عن 3 لاجئين فلسطينيين مهجرين من سوريا إلى تركيا، كانت قد احتجزتهم قبل أيام، في إطار الحملة التي تشنها السلطات التركية منذ أسابيع لترحيل اللاجئين غير الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة " الكملك".

وشمل الافراج، كلّاً من الشبّان وائل العايدي، الذي أوقفته السلطات التركية قبل يومين، وأحالته إلى سجن " توزولا"، إضافة إلى اللاجئين أيمن محمد صالح، محمد يسار عرب، بعد توقيفهما بتاريخ 13 تموز/ يوليو، خلال عودتهما من عملهما في منطقة إسنيورت في إسطنبول.

فيما تواصل السلطات التركية احتجاز 10 لاجئين فلسطينيين هم بهاء هلال عيسى، مؤمن علي الداية، حسن مأمون مثقال، وأنس حمود، ومهران حسين عباسي، وحسن عرسان، وطارق سبيتان، نايف نصار، وأسامة النداف، واللاجئ الفلسطيني من مواليد غزة "علي الجاروشة" وسط مخاوف من ترحيلهم الى الشمال السوري.

وكانت السلطات التركية قد رحلت فلسطينياً مهجراً من سوريا، وهو أحمد عباس عبد الله، يوم الأحد 9 تموز/ يوليو، إلى الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة، في حالة هي الأولى من نوعها لفلسطيني، منذ بدء أزمة اللجوء والتهجير قبل سنوات.

وأثارت حادثة ترحيل اللاجئ أحمد عباس عبد الله، مخاوف مئات العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا وتسكن في مناطق تركية مختلفة، وغير حاصلة على بطاقة الحماية المؤقتة "الكملك"

وتشن السلطات التركية، منذ منتصف حزيران/ يونيو الفائت، حملة وصفت بغير المسبوقة، لتوقيف المخالفين لشروط الإقامة، شملت اللاجئين السوريين والفلسطينيين غير الحاصلين على بطاقة "الكملك" أو نوع من أنواع الإقامة التركية.

يذكر، أنّ مئات من العائلات الفلسطينية السورية في مدينة إسطنبول لا تمتلك بطاقات الحماية المؤقتة "الكملك" وهم ممن دخلوا البلاد بعد قرار السلطات التركيّة الصادر عام 2017، بوقف منح بطاقة الحماية المؤقتة للاجئين القادمين من سوريا بعد صدور القرار، وقدّرت جهات عددهم بـ 1200 عائلة، تعيش أوضاعاً قانونية تعرضها لمضايقات أمنية فضلاً عن حرمانهم من حقوقهم في التعليم والطبابة والعمل وسواها.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد