حوّلت سلطات الاحتلال الصهيوني، الأسير القيادي خالد صالح حسين أبو زينة (62 عاماً) من مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين للاعتقال الإداري.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له، أنّ محكمة الاحتلال حولت الأسير القيادي أبو زينة من مخيم جنين للاعتقال الاداري لمدة 6 أشهر، حيث جرى اعتقاله منذ يوم الخميس الماضي.

وأشار النادي، إلى أنّ الأسير أبو زينة أمضى أكثر من عشر سنوات في سجون الاحتلال غالبيتها في الاعتقال الإداري، ويُعاني من أمراض عديدة مزمنة نتيجة الاعتقالات المتكررة بحقه، مثل الضغط والسكري والقلب.

وفي بيانه، حمّل النادي، إدارة سجون الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن مصير الأسير أبو زينة في ظل الوضع الصحيّ الذي يواجهه، واستمرار جريمة اعتقاله.

ويُذكر أنّ المعتقلين الإداريين كانوا قد أرجأوا خطوة الإضراب عن الطعام، لإعطاء فرصة لاستكمال (الحوار) حول مطالبهم، وأصدرت لجنة المعتقلين الإداريين بياناً في 17 حزيران/ يونيو الماضي أكدت فيه، على استعداد الأسرى الدائم وأنّ الجهوزية العالية هي الضامن للحفاظ على حقوقهم واستجابة العدو لمطالبهم.

ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4900 أسير، بينهم 31 أسيرة، و160 طفلاً، وأكثر من 1000 معتقل إداري بينهم أسيرتان، و6 أطفال، وفق تقرير أصدرته المؤسسات المعنية بالأسرى الفلسطينيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد