أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الخميس 10 أغسطس/ آب، بأنّ الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف متدهورة في قطاع غزة سيتلقون دعماً حاسماً من التبرع الجديد الذي قدمته منظمة ميرسي - الولايات المتحدة الأمريكية للإغاثة والتنمية إلى وكالة "أونروا".

وأوضحت "أونروا" في بيانٍ لها، أنّ هذه الاتفاقية متعددة السنوات ستعمل على دعم برنامج "أونروا" الصحي في غزة من خلال توفير الأدوية المنقذة للحياة بما في ذلك الأنسولين لحوالي 4,000 لاجئ فلسطيني.

وبحسب "أونروا"، فإنّ 6,600 امرأة لاجئة معرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي ستخضع لفحوصات تصوير الثدي الشعاعي.

وأشارت "أونروا"، إلى أنّ هذا التبرّع سيوفّر أجهزة مساعدة (نظارات وأجهزة سمعية وأطراف اصطناعية) للآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، ومعظمهم من الأطفال، حيث تشكّل مكافحة الأمراض، وخاصة بين الأطفال، تحدياً خاصاً في قطاع غزة.

وأكَّدت "أونروا"، أنّ الحصار المستمر على القطاع منذ 16 عاماً، أثّر على عادات نمط الحياة بما في ذلك التغذية والتنقل، فيما تدعم دائرة الصحة في وكالة "أونروا" 650 فرداً، معظمهم من الأطفال، الذين يعيشون مع داء السكري من النوع الأول، بجرعات الأنسولين اليومية.

ولفتت "أونروا"، إلى أنّ الشراكة مع منظمة ميرسي - الولايات المتحدة تتيح الوصول إلى أقلام الأنسولين التناظرية التي لن تكون بغير ذلك متاحة أو في متناول للاجئين، وبموجب الاتفاقية، ستقدم منظمة ميرسي تبرعها الرابع لمركز إعادة تأهيل المعاقين بصرياً، حيث سيوفر التمويل لآلات الطباعة بلغة برايل ولوازم الطلاب والأثاث ورفع سوية البنية التحتية والمزيد.

وبيّنت "أونروا" في ختام بيانها، أنّ منظمة ميرسي - الولايات المتحدة هي منظمة إنسانية تركز على تخفيف المعاناة الإنسانية ودعم الأفراد ومجتمعاتهم في جهودهم لتحقيق الاكتفاء الذاتي، حيث تم إطلاق المنظمة في عام 1988 في ميشيغان، وهي تدعم العشرات من برامج الصحة والتغذية والتعليم في جميع أنحاء العالم.

وقبل أيّام، أطلقت في الولايات المتحدة الأميركية حملة لمطالبة أعضاء الكونغرس بالإفراج عن مخصصات كانت قد التزمت بها الإدارة الأميركية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وتطالب الحملة برفع الحظر عن منع تسليم مبلغ 75 مليون دولار من تبرعات خصصتها الإدارة الأميركية لتمويل برامج وكالة الغوث الدولية.

ويقود عضو الكونجرس عن ولاية ويسكونسن أندريه كارسون، حملة لجمع تواقيع أعضاء الكونغرس على رسالة موجهة إلى عضوي كونغرس جيم ريش، عن ولاية أيداهو، وتشيب روي، عن ولاية تكساس، وهما من فرضا الحظر على تمويل وكالة "أونروا".