نظّمت اللجنة الشعبيّة في مخيم خانيونس للاجئين الفلسطينيين، ندوة حوارية حول "الخطاب الإعلامي لوكالة أونروا ومدى مصداقيته - التعليم نموذجاً"، حيث حاضر في الندوة المختص في شؤون اللاجئين إبراهيم المصري.
وبحسب اللجنة الشعبية في مخيم خانيونس، فقد شارك في الندوة ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية واللجنة الشعبية لمخيم البريج، إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني والمحلي وشخصيات اعتبارية ومجتمعية.
بدوره، قال مفوّض ملف وكالة "أونروا" في اللجنة الشعبيّة معين الشنا، إنّ وكالة الغوث تعيش توتراً بشكل متزايد بفعل رفعها وتيرة تقليص الخدمات المقدّمة للاجئين الفلسطينيين.
وأكَّد الشنا، أنّ وكالة "أونروا" بدأت بالتهرّب من مسؤولياتها وتقليص خدماتها الأساسيّة المقدّمة للاجئين الفلسطينيين بدعوى الأزمة المالية.
وخلال حديثه، طالب الشنا الشعب الفلسطيني لتوحيد الصف والعمل على التصدي ومواجهة المخططات التي تهدف وكالة "أونروا" إلى تنفيذها.
وفي كلمة المختص في شؤون اللاجئين إبراهيم المصري، تحدّث فيها حول الخطاب الإعلامي لوكالة "أونروا"، وما هي مدى مصداقيته في ظل الظروف الراهنة.
وأشار المصري، إلى أنّ هناك مخطط "صهيوأمريكي" لتصفية القضية الفلسطينيّة وقضية اللاجئين على وجه الخصوص.
وأجاب المصري على تساؤلات المشاركين في الندوة، فيما أكَّدت معظم المداخلات على ضرورة وقف سياسة التقليصات في الخدمات التي تنتهجها وكالة "أونروا".
وفي وقتٍ سابق، نظّم عشرات المتضررين في قطاع غزّة، وقفة جماهيرية حاشدة أمام مقر وكالة "أونروا" في غزّة، وذلك رفضاً لسياسة تقليص الخدمات.
ولقي قرار وكالة "أونروا" تطبيق نظام "السلة الغذائية الموحّدة" وحجب المساعدات الغذائية عن آلاف الأسر اللاجئة من ذوي الدخل الثابت المحدود رفضاً شعبياً واسعاً في صفوف اللاجئين في المُخيّمات، وسط مطالباتٍ بضرورة التراجع عن تطبيق هذا النظام.