الاحتلال يهدم منزلاً في اللد.. ويجبر عائلة على هدم منزلها في النقب

الأربعاء 23 اغسطس 2023
آثار هدم منزل عائلة أبو لبدة في مدينة اللد المحتلة
آثار هدم منزل عائلة أبو لبدة في مدينة اللد المحتلة

هدمت جرافات الاحتلال الصهيوني، منزلاً مأهولاً في حي المحطة بمدينة اللد في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وذلك بذريعة "البناء دون ترخيص".

وأفادت مصادر محلية، بأنّ آليات الهدم مدعومة بالقوات الخاصة اقتحمت مدينة اللد، وحاصرت المنزل الذي يعود لعائلة أبو لبدة والمكوّن من طابقين، ثم هدمته بالكامل.

وبحسب المصادر، فإنّ منزل عائلة أبو لبدة مبني منذ عشرات الأعوام، فيما لم توافق سلطات الاحتلال على ترخيصه، وهذه ليست المرّة الأولى التي يتم فيها هدم منزل العائلة، وكل مرّة يتم هدمه بحجّة "البناء دون ترخيص".

وفي النقب المحتل، أجبرت سلطات الاحتلال، عائلة أبو غانم على هدم منزلها في مدينة رهط الواقعة في منطقة النقب المحتل.

وأوضحت مصادر من النقب، أنّ شرطة الاحتلال اقتحمت المنطقة التي تسكن فيها عائلة أبو غانم، ومنحتها 10 دقائق لإخلاء المنزل وهدمه.

كما هددت شرطة الاحتلال، بأنّه في حال لم تهدم العائلة المنزل، فستهدمه الآليات والجرافات "الإسرائيلية" مع فرض غرامات باهظة على العائلة التي تسكن في المنزل منذ أكثر من 15 عاماً.

5-1.jpg

وقال أحد أصحاب المنزل لموقع الجرمق الإخباري: "السبب فيما يحدث الآن هي الدولة، ولا يوجد أي سبب آخر للهدم، وليس لدينا مكان لنذهب إليه، نحن نعيش هنا منذ 15 عامًا، والدولة تلعب بنا".

وتابع، "أخرجتنا الدولة من ’عومير’ والآن تهدم منزلنا بحجة البناء دون ترخيص، هم من أخرجونا من أرضنا وأتوا بنا إلى هنا والآن يريدون إخراجنا".

وأضاف، "نسكن في هذه المنازل منذ 15 عامًا، هذه دولة ديموقراطية لليهود فقط، وليس لنا، هم يبنون منازلهم بأيديهم ولكن نحن تجبرنا الدولة على هدم منازلنا بأيدينا".

ويُشار إلى أن بلدات فلسطينيّة عدة تشهد تصعيداً في عمليات هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة "عدم الترخيص"، كما حصل في الطيبة وعين ماهل ويافا وشفا عمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات فلسطينيّة بالنقب المحتل وغيرها.

وفي المقابل، فإنّه من المُحال أن يحصل الفلسطيني على إذن أو ترخيص يسمح له بالبناء، في إطار سياسةٍ صهيونيةٍ متعمّدة تهدف لتشديد الخناق على السكّان الفلسطينيين، لتشتيتهم وتشريدهم هنا وهناك.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد