استشهد الشاب عز الدين محمود كنعان (20 عاماً)، الليلة، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الصهيوني خلال عدوانه أوائل تموز على مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين بالضفة المحتلة.

وأوضحت مصادر طبيّة، أنّه وبسبب خطورة حالته الصحية تنقل بين عدة مستشفيات وخضع لعمليات لكن حالته لم تستقر، حتى أعلن استشهاده في مشفى "اتش كلينك" برام الله.

وعقب ذلك بساعات، شارك المئات من جنين ومخيمها وبلدة جبع، في مسيرة منددة بعملية إعدام الشهيد كنعان من بلدة جبع.

وانطلقت المسيرة من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، لحظة وصول جثمانه من إحدى مشافي رام الله، حيث كان يتلقى العلاج.

ويُذكر أنّ قوات الاحتلال الصهيوني شنّت عدواناً واسعاً على جنين ومخيم اللاجئين فيها فجر الثالث من تموز/ يوليو الماضي.

وتعمّد الاحتلال "الإسرائيلي استهداف البنى التحتية والخدمية لمخيم جنين بشكل واسع فضلاً عن منازل اللاجئين، خلال العدوان الذي بدأ يوم فجر 3 تموز/ يوليو وانتهى يوم الخامس من ذات الشهر، مخلفاً 12 شهيداً وأكثر من 100 جريح، ودماراً واسعاً في البنى التحتية والممتلكات.