أكَّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي، على أهمية قرار قمة مجموعة "بريكس" الذي دعا إلى تقديم المزيد من الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" للعمل على تحسين الأوضاع الإنسانيّة للشعب الفلسطيني، داعياً إلى ترجمة هذا القرار.

وأوضح أبو هولي في بيانٍ له، أهمية القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية الصادرة عن القمة، مطالباً مجموعة "بريكس" إلى العمل الحثيث والسريع من أجل تطبيق هذا القرار ودعم وكالة "أونروا".

كما دعا أبو هولي المجموعة إلى العمل مع الدول كافة لتوفير المساعدات العاجلة والتمويل المستدام لوكالة "أونروا" في الاجتماع المقبل للدول المانحة الذي ينعقد في نهاية أيلول/ سبتمبر المقبل في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويُشار إلى أنّ قمة مجموعة دول "بريكس"، قد دعت في البيان الختامي لها قبل أيّام إلى دعم وكالة "أونروا".

وأكَّد رؤساء المجموعة على أهمية عمل وكالة "أونروا"، فيما دعوا إلى تقديم المزيد من المساعدات الدولية لتحسين الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني.

ويُذكر أنّ وكالة "أونروا" التي تتولّى تقديم الخدمات الصحيّة والاجتماعيّة والتربويّة لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني، أطلقت نداءً للحصول على 1.6 مليار دولار لعام 2023، معظمها لتمويل خدماتٍ أساسيّة، مثل المراكز الصحيّة والمدارس، وسيُخصّص المبلغ الباقي لعمليات الطوارئ في غزّة والضفة الغربيّة والأردن وسوريا ولبنان، إلّا أنّها حصلت على 812.3 مليوناً فقط.

ومنذ قرابة 10 سنوات تواجه وكالة "أونروا" نقصاً حاداً في التمويل، وفي كل عام ترحّل العجز المالي للعام الذي يليه، وعلى مدار هذه السنوات انعكس هذا النقص في التمويل بشدة على جودة خدمات وكالة الغوث، إذ يعيش معظم اللاجئين الفلسطينيين تحت خط الفقر.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد