فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
دعت حملة مناهضة التطبيع في دول الخليج، وتفعيل حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات على الكيان الصهيوني "BDS"، الجهات المعنيّة في بعض الدول العربيّة إجراء تحقيقات جادّة حول تعاقدها مع شركة "إسرائيلية" للنظم الأمنيّة.
وأوضحت مجموعة "BDSGULF" الخليجية، أنّ الإمارات والمغرب وعمان ضمن الدول المُتعاقدة مع الشركة "الإسرائيلية" للنظم الأمنيّة "ماغال"، والتي تسعى مؤخراً بفرعها الأمريكي "سنستار" للمشاركة في بناء الجدار، الذي يُخطط الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، لبنائه على الحدود الأمريكية المكسيكيّة.
ودعت مجموعة "شباب قطر ضد التطبيع QAYON"، الجهات المعنيّة في الإمارات وعمان والمغرب، إلى إجراء تحقيق جاد حول تعاقُدها مع الشركة "الإسرائيلية"، داعيةً إلى عدم التعاقد مع من يقتُل الفلسطينيين.
وكانت الشركة "الإسرائيلية"، تولّت بناء الجدار الأمني، على حدود قطاع غزة نهاية الصيف الماضي، الذي يفصل بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وقامت بتزويده بتقنيات حديثة، تعتمد على الكاميرات ومستشعرات الحركة والمراقبة بالأقمار الصناعية، بالإضافة إلى مساهمتها، في الجدران والتأمينات على الحدود مع مصر والأردن ولبنان، كما كانت من المقاولين الرئيسيين، في بناء الجدار العازل في الضفة المحتلة، الذي يلتهم حوالي (10) بالمائة من أراضي الضفة المحتلة، ويزيد من صعوبة حياة الفلسطينيين.
تأسّست شركة "ماغال" عام ،1965 كشركة حكوميّة، قبل أن يتم خصخصتها، وارتفعت أسهمها بعد فوز ترامب، وامتداحه لجدار الفصل في الضفة المحتلة، قائلاً "الجدران تنجح، فقط اسألوا إسرائيل عن ذلك، كيف تعمل الجدران يا اسرائيل؟ إنها تعمل جيداً"، فارتفعت الأسهم بعد التصريح السابق إلى (5.6) في المائة.