أفادت مصادر حقوقيّة، بأنّ سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" حوّلت اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر/ أيلول، أسيراً من مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.
وأوضحت المصادر، أنّ محكمة الاحتلال العسكرية في سجن "عوفر"، حولت الأسير محمد إبراهيم نغنغية إلى الاعتقال الإداري بشكلٍ غيابي، حيث أمضى ما مجموعه 12 عاماً في سجون الاحتلال في وقتٍ سابق، ويقبع حالياً في سجن "مجدو".
ويُشار إلى أنّ قوات "إسرائيلية" خاصّة اعتقلت الأسير محمد نغنغية في السادس من الشهر الجاري، بعد مداهمة منزله في مخيم جنين.
وفي تقريرٍ سابق لها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال ارتفعت مؤخراً لتصل إلى ما يزيد عن (1000) أسير ومعتقل، وهو العدد الأعلى منذ عدة سنوات.
وأضافت الهيئة: إن سلطات الاحتلال صعدت بشكل كبير جداً ولافت من إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى والمعتقلين، حيث أصدرت منذ بداية العام الجاري حوالي 1600 أمر ما بين تجديد وجديد، الأمر الذي رفع أعداد الأسرى الإداريين بشكل غير مسبوق منذ بداية العام.
وأوضحت الهيئة أنّ الاحتلال يستخدم الاعتقال الإداري كسياسة عقابٍ جماعي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث طال كافة شرائح المجتمع، دون مراعاة للمعايير التي وضعها القانون الدولي والتي حدت من استخدامه.
وأشارت الهيئة إلى أن الاعتقال الإداري هو سياسة تعسفية الهدف منها استنزاف أعمار الأسرى دون سندٍ قانوني، تحت حججٍ واهية، مشيرةً إلى أنه غالباً ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدّة الاعتقال أكثر من مرّة حيث يتم التمديد ثلاثة أشهر أو ستة أشهر وأحياناً قد يطال لسنوات.