أعلن في العاصمة الجزائرية، اليوم السبت 30 سبتمبر/ أيلول، عن تأسيس وانطلاق الحملة الأكاديميّة الجزائريّة لمناهضة الاحتلال والأبارتهايد الصهيوني.

وجاء ذلك، خلال لقاء بين الأحزاب السياسية في تونس وجماعات مناهضة التطبيع مع الاحتلال، مع السفير الفلسطيني في تونس.

بدوره، دعا الأمين العام المكلّف بتأسيس الحملة الأكاديمية محمد عزوز، كافة الأكاديميين والأطر النقابيّة والجماهيريّة في الجزائر لنشر قيم الحملة ومبادئها في الولايات الجزائرية كافة، مؤكدين على أهمية دور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الدفاع عن القضية الفلسطينيّة.

ومن جهته، اعتبر الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبارتهايد "الإسرائيلي" رمزي عودة، أنّ هذه الخطوة تتويج لمواقف الشعب والقيادة الجزائرية الداعمة تاريخياً للقضية الفلسطينيّة.

وأشار عودة، إلى أنّ هذا الإعلان يضاف إلى سلسلة من النجاحات في تشكيل الحملات الأكاديمية المناهضة للاحتلال والأبارتهايد في العديد من دول العالم، كما حدث في الأردن وموريتانيا ولبنان وأميركا اللاتينية، وغيرها من الدول.

ويأتي تأسيس هذه الحملة في ظل حالة الرفض الجزائريّة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، إلى جانب مئات النشاطات الداعمة للقضية الفلسطينيّة والمواقف في المحافل الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.