أغلق الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الخميس 5 أكتوبر/ تشرين الأول، كافة الأقسام لمواجهة العدوان الذي بدأت إدارة سجون الاحتلال شنه على الحركة الأسيرة.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له، أنّ المعتقلين في سجون الاحتلال يستأنفون خطواتهم الاحتجاجيّة، بإغلاق الأقسام، كخطوةٍ أولى رداً على العدوان الذي بدأت إدارة السجون بشنه على المعتقلين منذ أسبوع، والذي يأتي امتداداً للعدوان المستمر عليهم، والذي تصاعد منذ تولي حكومة اليمين المتطرّفة الفاشيّة، ووزيرها المتطرف بن غفير سدة الحكم.
ويوم أمس أصدرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، بياناً أكَّدت فيه: لن نُسلِّم ولن نقبل بأن يتم اتخاذ أي إجراء بحقنا، على خلفية حدث مفتعل لفرض واقع جديد يمس جوهر حياتنا أو جوهر قضيتنا.
كما أشارت اللجنة، إلى أنّ عملية الاستعراض الجبانة التي قام بها الوزير الفاشي "بن غفير" في سجن "جلبوع" تدل على "محاولاته البائسة لزيادة رصيده السياسي على حساب كرامتنا وحقوقنا الأساسية، وسيدرك مدى حماقته في الأيام المقبلة".
ونفّذ المعتقلون الإداريون يوم أمس إضراباً عن الطعام ليومٍ واحد، إسناداً لرفيقهم الأسير كايد الفسفوس الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ (64 يوماً) رفضاً لاعتقاله الإداري.
وفي وقتٍ سابق، حذَّرت وزارة الأسرى والمحررين، من استشهاد الأسير كايد الفسفوس (34 عاماً)، والذي يُعاني من ظروفٍ صحيّة خطيرة وقاسية.
وتتعمّد سلطات الاحتلال التنكيل بالأسير الفسفوس، حيث قامت مؤخراً بنقله من سجن النقب إلى عسقلان، كما حرمته من زيارة أهله وفرضت عليه غرامة مالية، بهدف الضغط عليه وثنيه عن مواصلة إضرابه، مع العلم أنّه أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد أعيد اعتقاله بتاريخ 02/05/2023، وكان قد خاض إضراباً عن الطعام لمدة (131 يوماً) ضد اعتقاله الإداري عام 2021، وهو متزوج وأب لطفلة، ويقبع أشقائه الأربعة في سجون الاحتلال تحت ذريعة الاعتقال الإداري.