أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ارتقاء 4 فلسطينيين بينهم طفل، برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" جراء اعتداءات جيش الاحتلال على مناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة.
وارتقى الشاب الفلسطيني كرم ناصر العايدي من مخيم عين السلطان في أريحا بالضفة الغربية المحتلة، برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في محيط المخيم، بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذين اعتدوا على مسيرة داعمة لعملية طوفان الأقصى المستمرة في محيط قطاع غزة.
وعند مدخل البيرة الشمالي، استشهد الشاب عمرو جبران خلال مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال، أصيب خلالها عدد من الشبان الفلسطينيين بجراح.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفل أحمد ناصر رابي البالغ من العمر 13 عاماً، برصاص الاحتلال في قلقيلية.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب محمد عوض جربوعة (24 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال ظهر اليوم، قرب بلدة اللبن الغربي.
كما أعلنت مصادر إعلامية تابعة للأمن الوقائي الفلسطيني في الضفة الغربية، ارتقاء الشاب الفلسطيني رامي شعبان عويضة (أبو_محمد) من مرتبات الأمن الوقائي، في مواجهات اندلعت عند مدخل البيرة الشمالي في الضفة الغربية المحتلّة.
وتشهد عدّة مناطق في الضفة الغربية المحتلّة، مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال "الإسرائيلي"، منذ ساعات الصباح، لترتفع وتيرتها تدريجياً، مع اشتداد حدة عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة في قطاع غزّة تجاه مستوطنات الاحتلال في مناطق غلاف القطاع، وارتكاب جيش الاحتلال المزيد من مجازر القصف على المدنيين في قطاع غزة ما أسفر عن ارتقاء 198 فلسطينياً منذ الصباح فيما العدد مرشح للارتفاع.
وسجلت في أريحا، مواجهات عنيفة عند مدخل المدينة الشمالي، استخدم فيها الشبان الفلسطينيون الزجاجات الحارقة والحجارة، وأشعلوا الإطارات المطاطية، فيما ردت قوات الاحتلال بالرصاص الحي.
وقرب حاجز الاحتلال الشمالي في مدينة قلقيلية، أصاب رصاص الاحتلال طفل فلسطيني، خلال مواجهات اندلعت، عقب مسيرات خرجت لنصرة المقاومة في قطاع غزّة وعملية طوفان الأقصى.
وفي مدينة البيرة، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال مساء اليوم السبت، عقب انطلاق مسيرة دعم لقطاع غزة، وامتدت حتى مداخل مستوطنة "بيت ايل".
وأصيب شاب فلسطيني بجراح بالرأس، وصفت بالخطيرة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على الشبان، فيما أصيب 4 آخرون بالأطراف ونقلوا إلى المستشفيات، حسبما أفادت مصادر طبية فلسطينية.
وفي مخيم العروب شمال الخليل، أصيب شابان فلسطينيان بجروح بالغة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص على متظاهرين شمالي المخيم، ما أدى الى اندلاع مواجهات عنيفة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بإصابة شابين بجراج في الرقبة والصدر برصاص الاحتلال، وتم نقلهما إلى المستشفى الأهلي في الخليل.
كما شهدت بلدات وقرى القدس المحتلّة، مواجهات ما تزال متواصلة حتى لحظة إعداد الخبر في بلدة أبو ديس، مع إغلاق الاحتلال كافة الطرق داخل مدينة القدس.
كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، في بلدة بيت إجزا شمال غرب القدس، استخدمت فيها قوات القنابل الغازية بكثافة صوب الشبان.
وشهد مخيم شعفاط شمال المدينة، مواجهات عنيفة، تخلله إطلاق نار كثيف استهدف حاجز الاحتلال عند المدخل الشمالي للمخيم.
وقال الهلال الأحمر في تصريح له: إنّ فرقه قد تعاملت مع 51 إصابة في الضفة الغربية والقدس، بينها إصابات بالرصاص الحي، حتى الساعة السابعة من مساء اليوم السبت.
يأتي ذلك، في وقت تواصل المقاومة الفلسطينية فيه عملية طوفان الأقصى منذ ساعات الصباح الأولى، إذ وسعت دائرة قصفها للمستوطنات "الإسرائيلية" بعد هجوم بري تمكنت فيه من الهجوم على مستوطنات غلاف غزة ما أسفر عن 100 قتيل إسرائيلي ونحو ألف جريح، وتمكنت خلال العملية من أسر 35 جندياً للاحتلال، فيما اشارت مصادر متعددة الى وجود أعداد من الاسرى والرهائن داخل المستوطنات.
كما أسفر الرد "الإسرائيلي" الذي طال مناطق سكنية في قطاع غزّة، عن ارتقاء 198 فلسطينياً وإصابة 1610 آخرين، حتى الساعة الرابعة والنصف من عصر اليوم السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، جراء العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على القطاع، في إطار عملية عسكرية أطلقها باسم "السيوف الحديدية" رداً على عملية طوفان الأقصى التي تشنها المقاومة الفلسطينية منذ ساعات الصباح.