استشهد الطفل طه محاميد (16 عاماً) من مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة طولكرم، بعد أن تركته قوات الاحتلال ملقى على الأرض ينزف نحو ساعة، ومنعت مركبات الإسعاف من نقله إلى المستشفى، حيث أعلن مدير مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي استشهاد الطفل محاميد، عقب إصابته برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم.
واقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأطلق الرصاص الحي صوب السكان، ما أدى لإصابة محاميد بالرصاص الحي، كما أصابت والده في الظهر من قناصة الاحتلال عندما حاول انقاذ نجله وسحبه إلى مكان آمن، وتم نقله الى المستشفى ووصفت حالته بالمستقرة، فيما داهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل في منطقة المحجر، وجبل النصر في المخيم، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلها، ونشرت قناصتها على أسطحها.
وفي مخيم الدهيشة، استشهد الطفل أحمد منير صدوق من مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين، متأثراً بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال، حيث أصيب صدوق (14 عاماً) بالرصاص الحي في الرأس، ووصفت حالته بالخطيرة، ونقل إلى المستشفى حيث أعلن الأطباء عن استشهاده.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وأطلقت الرصاص الحي صوب الشبان، ما أدى لإصابة 4 شبان بينهم الشهيد صدوق، واعتقال عدد من الفلسطينيين بينهم عمال غزة المقيمين في الفنيق لم تعرف هويتهم.
أمّا في رام الله، فقد استشهد شاب وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال، في قرية بدرس غرب رام الله، حيث اندلعت مواجهات في قرية بدرس عقب اقتحامها من قبل قوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي صوب الشبان، ما أدى لاستشهاد الشاب جبريل عوض، وإصابة آخر بالرصاص الحي، وتم نقلهما إلى مركز نعلين للطوارئ، ومن ثم إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.