استشهد شاب فلسطيني، وأصيب خمسة آخرون بجراح مختلفة جراء قصف جوي "إسرائيلي" استهدف مسجد الأنصار في حي الدمج بمخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه نقلت شهيداً وخمسة إصابات جراء الاستهداف، 3 منهم إصابات خطيرة، فيما دوت صافرات الإنذار في أنحاء جنين تحسباً لاقتحام قوات الاحتلال في أعقاب القصف.
وسُمع دوي انفجار وتصاعد أعمدة الدخان في سماء جنين عقب القصف "الإسرائيلي" الذي استهدف الطابق الأرضي من مسجد الأنصار.
ودفع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مخيم جنين، فيما هدد ما يسمى الداخلي "الإسرائيلي" (الشاباك) سكان مخيم جنين مطالباً إياهم بالابتعاد عن مواقع القوات "الإسرائيلية".
وقال جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك: إنه "في عملية مشتركة قام طيران الجيش بقصف موقع تحت الأرض في مسجد الأنصار بمدينة جنين، حيث مكثت خلية ’إرهابية’ تابعة لحركة ’حماس’ و’الجهاد الإسلامي’ مسؤولة عن تنفيذ عدة عمليات في الأشهر الأخيرة وخططت لتنفيذ عملية أخرى وشيكة".
وادعى جيش الاحتلال والشاباك أن "الخلية نفذت عملية في 14 تشرين الأول/ أكتوبر قرب الجدار الفاصل، أسفرت عن انفجار عبوة جرى تفعيلها عن بعد واستهدفت قوة من الجيش وصلت إلى المكان، دون الإبلاغ عن إصابات".
وأضاف: "مؤخراً جرى تلقي معلومات استخباراتية تفيد بتخطيط ’الخلية’ لتنفيذ عملية كبيرة، وقد استخدم عناصر الخلية المسجد كمقر عمليات للتخطيط للعمليات وقاعدة لتنفيذها، وخلال عملية ’بيت وحديقة’ عثرت قوات الجيش على بنية تحتية إرهابية وأسلحة في المسجد" بحسب زعمه.
وتعرض مخيم جنين في الثالث من تموز/ يوليو الماضي إلى عدوان "إسرائيلي" واسع في عملية أطلق عليها جيش الاحتلال اسم "بيت وحديقة" أسفرت عن ارتقاء أكثر من 13 فلسطينياً وإصابة أكثر من مائة ودمار كامل في البنية التحية
اقرأ/ي أيضاً جراحٌ تلتئم في مخيم جنين استعداداً لمواجهة مقبلة