اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الأربعاء 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، بمقتل 11 جندياً من قوات النخبة لديه، خلال توغلها في قطاع غزّة، وتلقيها ضربات خلال اشتباكها مع المقاومة الفلسطينية خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.
جيش الاحتلال، أعلن في بيان له مقتل 9 من جنوده، في استهداف المقاومة الفلسطينية عربة مدرّعة تقل 13 جندياً، توغلت في أراضي قطاع غزّة يوم أمس، فيما تضاربت أعداد القتلى مع ما نشرته وسائل إعلام عبرية.
صحيفة "هآرتس" العبرية نقلت صباح اليوم، أن 12 جندياً على الأقل قتلوا في استهداف عربة مدرعة من طراز " نمر" تقل 13 جندياً يوم أمس، بما يخالف بيان الجيش الذي اعترف بتسعة جنود.
وكان الاحتلال قد اعترف ليل أمس الثلاثاء، بمصرع جنديين من قوات النخبة لديه من لواء "جغفاتي" خلال معارك عنيفة شهدها قطاع غزّة، ما يرفع عدد قتلاه إلى 11 خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.
اقرأ/ي أيضا معارك برية ضارية على حدود قطاع غزة ومقتل جنديين "إسرائيليين"
يأتي ذلك، في وقت تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، تصديها للهجوم البري الذي تشنه قوات الاحتلال، تحت غطاء ناري جوّي، واستهدافات للأحياء السكنية على طريقة "الأرض المحروقة."
وأعلنت كتائب القسام صباح اليوم الأربعاء، تدمر آلية "إسرائيلية" متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة "الياسين 105" واشتعال النيران فيها، إضافة إلى إسقاط قذيفة مضادة للأفراد من طائرة مسيّرة، على مجموعة من قوات الاحتلال في بيت حانون شرق القطاع.
وأكدت مصادر محليّة في قطاع غزّة، إن معارك عنيفة ما تزال تدور شمال وشرق القطاع، في إطار تصدي المقاومة الفلسطينية للقوات "الإسرائيلية" التي تحاول اجتياح الإقطاع بريّاً منذ أوّل أمس الاثنين.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة قد أعلن يوم أمس الثلاثاء، أنّ مقاتلي الكتائب "تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو وتدمير 22 آلية عسكرية حتى ساعات المساء، وقتلوا وأصابوا عددًا كبيرًا من جنود الاحتلال".
وأشار أبو عبيدة إلى أن سلاح المدفعية مستمر بالتصدي لقوات الاحتلال إضافة للصواريخ، مضيفاً: أن الكتائب أدخلت في هذه المعركة للمرة الأولى عبوات تستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات "الإسرائيلية.