أعلنت بلدية غزّة في بيان لها اليوم الأربعاء 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، توقف كافة خدمات الطوارئ وورش الصيانة في مدينة غزّة، جراء قصف طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" الآليات والمعدات في كراج مبنى البلدية فجر اليوم.

وتوقفت إثر ذلك، خدمات فتح شوارع الأحياء التي تُغلق جراء القصف "الإسرائيلي" وكافة خدمات الطوارئ، من إزاحة وإزالة النفايات، ووصل خطوط الماء والكهرباء التي يدمرها القصف، ما يعني زيادة الكوارث البيئية والصحيّة في القطاع، حسبما أكدت البلدية.

ودمّر الاحتلال في غارة على كراج مبنى البلدية فجر اليوم، كافة المعدات والآليات الخاصة بورش الصيانة التابعة للبلدية، ما أفقد البلدية القدرة على إجراء ترقيعات في شبكات المياه والكهرباء، وكذلك الخدمات البلدية والبيئية.

وحرم قصف الاحتلال ورش الصيانة، أبناء مدنية غزّة، من الحصول على كميات المياه الشحيحة التي لا تتعدّى 5% من المعدل الطبيعي، منذ بدء الحصار المشدد وحرب الإبادة "الإسرائيلية" على القطاع والمتواصلة لليوم 33 على التوالي.

وأوقف استهداف معدات البلدية، عمليات إزالة النفايات التي قدرّتها البلدية بـ 20 ألف طن، متراكمة في شوارع المدينة، كانت تحاول أطقم الطوارئ، معالجتها على نحو بطيء بما يتوافر لديها من ممكنات، باتت اليوم معدومة تماماً جراء تدمير المعدات.

وكانت البلدية، قد أكّدت أنّ قطاع غزّة يعيش أزمة وكارثة صحية كبيرة، بسبب توقف معظم مصادر المياه ودخول المدينة في حالة عطش، وانقطاع التيار الكهربائي، وتكدس كميات كبيرة من النفايات، بالإضافة إلى تسرب مياه الصرف الصحي بكميات كبيرة للبحر وبركة الشيخ رضوان المخصصة لتجميع مياه الأمطار، في مناطق شرق المدينة التي استهدف فيها الاحتلال خطوط صرف صحي رئيسة.

يأتي ذلك، في وقت يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" استهداف كل ما تبقى من أسباب حياة، حسبما أشارت وزارة الداخلية في وقت سابق، كالمعدات الخدمية والمرافق البلدية والمدنية، وما تبقى من وسائل لإنتاج الكهرباء كألواح الطاقة الشمسية، وخزانات المياه الاحتياطية، والمخابز ومستودعات الغذاء وسواها.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد