أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء،29 تشرين الثاني/نوفمبر، عن استشهاد طفلين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمدينة جنين ومخيمها والذي استمر لساعات منذ ليل أمس الثلاثاء وحتى ساعات ظهر اليوم الأربعاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، كما تم الإعلان عن اغتيال الاحتلال اثنين من المقاومين الفلسطينيين في مخيم جنين
وبحسب شهود عيان، وفيديو توثيقي أعدم جنود الاحتلال الطفل آدم سامر الغول، البالغ من العمر (9 سنوات) بعد إطلاق النار عليه في جنين. فيما ارتقى الشهيد الطفل باسم سليمان أبو الوفا.
فيديو l لحظة إعدام جنود الاحتلال طفلاً يبلغ من العمر (9 سنوات) بعد إطلاق النار عليه في جنين قبل قليل pic.twitter.com/lLoYw3KHPz
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) November 29, 2023
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، منذ مساء أمس، وسط تصدي من قبل المقاومين الفلسطينيين، واندلاع اشتباكات مسلحة وتفجير عدد من العبوات بجنود وآليات جيش الاحتلال الذي استهدف عدداً كبيراً من المنازل والمركبات، ودمر البنية التحتية وممتلكات الأهالي أثناء الاقتحام.
وقالت سرايا القدس: إن مقاتلي كتيبة جنين خاضوا اشتباكات لساعات طويلة مع قوات الاحتلال وكبدوها خسائر كبيرة.
وزعم بيان مشترك لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" والشاباك وشرطة الاحتلال: بأنه تم اغتيال 3 مقاومين من كتيبة جنين خلال الاجتياح. وفي وقت لاحق، أُعلن استشهاد الشابين المقاومين محمد الزبيدي الملقّب بـ (النش)، ووسام حنون
وأسفر الاقتحام عن إصابات واعتقال عدد من الفلسطينيين، وأفاد مدير مستشفى الرازي فواز حماد، بارتفاع حصيلة العدوان من المصابين إلى 6، بينهم طفلان برصاص الاحتلال، فيما اعتقلت قوات الاحتلال مصاباً سابعاً من داخل مركبة الإسعاف أمام مستشفى جنين الحكومي.
وأعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مدينة جنين منطقة عسكرية مغلقة، منذ مساء أمس، بعد اقتحامه المدينة بأعداد كبير من الجنود ترافقهم جرافات وسط انتشار لقناصتها على أسطح عدد من المباني.
وأفادت مصادر محلية، بأن الطائرات المسيّرة "الإسرائيلية" قصفت منزلاً لفلسطيني من عائلة زميرو في مدينة جنين، ومنزلاً في المخيم يعود لنائل توفيق الغول، بالإضافة إلى استهداف مركبة في المخيم، كما قصفت منازل في حي الجابريات والدمج، وواصلت الجرافات تدمير البنية التحية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحفي والشوارع.
وبحسب شهود عيان، أجبرت قوات الاحتلال عدداً من العائلات في حي الدمج بمخيم جنين على مغادرة منازلها تحت تهديد السلاح، حيث فجرت ودمرت عدداً من المنازل، عدا عن تجريفها وتدميرها البنى التحتية بالحي.
وحاصرت قوات من جيش الاحتلال مستشفى ابن سينا، ومنعت الجرحى والمرضى من الوصول إلى المستشفى، وفقا لما ذكره مدير المستشفى وسام بكر.
وخلال الاقتحام شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في جنين ومخيمها عرف من المعتقلين: والدة الأسيرين نور ومنير سلامة، وزوجة هاني أبو الشاكر، بحجة أن نجلها مطارد، وطلال الحصري، ونور الدين منصور ونجله عبد الله، والجريح عبد الله زميرو، والأشقاء بسام وقسام وهمام الحريري، وفضل قاسم الجدعون.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب إسلام بسام حوشية بعد اقتحام بلدة اليامون غرب جنين ومداهمة منزل ذويه.