فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
انتشرت لافتات كُتب عليها "إذا كان الخيار بين دولة واحدة أو دولتين.. فأنا أختار الدولة الواحدة"، في شارع القدس ببلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة، وشوارع في مدينة رام الله.
وبحسب مصادر فلسطينية، فإنّه من المرجّح أن تكون "الحركة الشعبيّة للدولة الديمقراطيّة الواحدة على أرض فلسطين التاريخية"، الجهة التي علّقت اللافتات، في ساعات متأخرة من مساء الأربعاء، في بلدة كفر عقب، التي تخضع إدارياً وأمنياً لسلطات الاحتلال.
يأتي ذلك، في الوقت الذي طرحت فيه الإدارة الأمريكية الجديدة، رؤيتها بشأن الصراع بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني، إذ أوضحت أنّها لا تتمسّك بحل الدولتين كخيار وحيد، وطرح رئيس كتلة "المعسكر الصهيوني" يتسحاق هرتسوغ، خطة جديدة للسلام تشمل عشر نقاط، قائمة على أساس حل الدولتين.
يُشار إلى أنّ الحركة تم تأسيسها بتاريخ 15/5/2013، وتدعو إلى حل الدولة الديمقراطية الواحدة على أرض فلسطين التاريخية "الانتدابيّة"، دولة ديمقراطية لجميع سكانها، وتكون عاصمتها القدس، تقوم على أساس دستور ديمقراطي، وقيم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتضمن الحرية والديمقراطية والمساواة في الحقوق، دون أي تمييز على أي أساس.
وبالنسبة لقضية اللاجئين، فتدعو الحركة إلى حل القضية بتطبيق قرار (194) للجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 1948، وهذا لا يعني طرد أي عائلة استيطانية من فلسطين، وإنما يتم إجراء مصالحة تاريخية بين سكان أرض فلسطين "بكل مكونا"تهم.
وتقوم هذه الحركة، بالتواصل مع مجموعات "يهود ضد الصهيونية"، في عدة مدن بالأراضي المحتلة عام 1948 ودول أوروبا، وتتوجّه كذلك للجمهور "الإسرائيلي" لإقناعه بحل الدولة الواحدة.