اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بمصرع 14 من جنوده وضباطه في معارك بقطاع غزّة، خلال الساعات الـ 48 الماضية، حيث أعلن ظهر اليوم الأحد 24 كانون الأول/ ديسمبر، مصرع جندي ليرتفع عدد قتلاه إلى 9 منذ مساء أمس السبت، إضافة إلى اعترافه بمقتل 5 جنود يوم أمس خلال معارك يوم الجمعة، بينهم عدد من الضباط.
وبحسب اعترافات جيش الاحتلال، فإنّ 8 من هؤلاء الجنود والضباط، قتلوا في معارك وسط قطاع غزّة وجنوبه، حيث صُرع 3 منهم باستهداف آلية هندسية مدرعة بقذائف مضادة للدروع فيما أسفر أيضاً عن إصابة جنديين بجراح خطيرة.
كما لقي جنديان منهما مصرعهما، جراء تفجير مبنى كانا بداخله، وأصيب كذلك عشرة آخرين، بينهم 3 إصابات خطيرة، فيما قتل جنديان بتفجير جيب هامر وأعلن عن إصابة ثالث بجراح خطيرة.
يذكر، أنّ اعتراف الاحتلال بمقتل هذا العدد من الجنود خلال أقل من يومين، يأتي في وقت تكثّف فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدي للغزو "الإسرائيلي" البرّي، وإعلانها عن عمليات مصوّرة، لاستهداف آليات وجنود العدو المشاة، وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.
ومنذ صباح اليوم الأحد، أعلنت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام وكذلك سرايا القدس، وفصائل المقاومة الأخرى، عن سلسلة عمليات وتحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.
وأعلنت القسام، استهداف 3 آليات على محور جباليا شمالي القطاع، وأكّدت مصادر صحفية صباح اليوم، مشاهدة حركة كثيفة لطائرات الاحتلال المروحية، وهي تنقل قتلى ومصابين "إسرائيليين" سقطوا خلال المعارك المتواصلة على كافة محاور القتال شمال القطاع وجنوبه.
وبلغ إجمالي عدد قتلى الاحتلال، منذ بدء التوغل البري أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت إلى 158 قتيلاً، ليرتفع العدد الكلي من بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي 485 قتيلاً، بحسب اعترافات الاحتلال.
فيما تشكك مصادر متعددة ومنها "إسرائيلية" بالأرقام التي يعلنها جيش الاحتلال، الذي يفرض رقابة عسكرية مشددة على المعلومات، في وقت كشفت صحف "إسرائيلية" عن أرقام كبيرة من المصابين، بعضها تحدث عن 5 آلاف مصاب، 3 آلاف منهم مصابون بإعاقات، حسبما كشفت صحيفة "يدعوت أحرنوت" قبل أسابيع.