قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، د. أشرف القدرة، في اليوم ال 82 للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 16 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 195 شهيداً و325 إصابة.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفعت حصيلة حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 21.110 شهداء و55.243 إصابة.

وقالت الوزارة، إن قصفاً إسرائيلياً استهدف عمارة سكنية قرب مستشفى الأمل في خان يونس، أسفر عن استشهاد 20 مواطناً، وإصابة العشرات، قبل أن يرتفع عدد الشهداء لاحقا إلى 30 شهيداً.

كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء،27 كانون الأول/ديسمبر، إن القصف "الإسرائيلي" يتواصل على بعد عشرة أمتار من مبنى مستشفى الأمل في خانيونس، وسط إطلاق نار من طائرات مسيّرة.

جيش الاحتلال يصعد من استهدف مخيمات المحافظة الوسطى

ولليوم الثالث على التوالي يصعد جيش الاحتلال من استهدافه المخيمات الفلسطينية في المحافظة الوسطى، حيث شهد مخيم المغازي من صباح اليوم، الأربعاء، استهدافات جوية ومدفعية ومتواصلة، ما أدى إلى ارتقاء 6 شهداء على الأقل، وعدة إصابات بقصف استهدف مدرسة البنات الإعدادية، فيما استهداف الاحتلال بقنابل الفسفور محيط المدرسة الثانوية.

وقام جيش الاحتلال باستهداف عيادة وكالة "أونروا" في مخيم المغازي بعدة قذائف مدفعية ما أدى إلى اشتعال النيران بداخلها.

وأفادت مصادر محلية، بوقوع عدد من الإصابات في قصف مدفعي لمنزل آل أبو عويضة ببركة الوز، كما أصيب شاب برصاص قناصة الاحتلال شرق المخيم.

وشنت طائرات الاحتلال أحزمة نارية محيط موقع 13، والطريق المؤدية إلى مخيم البريج، وقصف أيضا مصنع التحرير في شمال غرب المخيم، بالإضافة إلى استهداف أراض زراعية في محيط المخيم.

كما نفذت طائرات الاحتلال عدة ضربات جوية على مخيم البريج في وسط قطاع غزة، فيما أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف آليات وجنود الاحتلال في مناطق التوغل شرق المخيم.

وأفادت مصادر صحفية، باستشهاد الفلسطيني فؤاد أبو مدين ونجله بعد استهدافهم من قبل طائرة "إسرائيلية" مسيّرة في مخيم البريج.

إلى ذلك، كرر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تهديداته في مناشير رماها على سكان مخيم البريج ويأمرهم بالإخلاء بعد أيام عنيفة شهدتها مخيمات وسط قطاع غزة (البريج - المغازي -والنصيرات) التي تعرضت لقصف "إسرائيلي" مكثف بالقذائف والصواريخ، فخلال 48 ساعة شنت طائرات الاحتلال أكثر من 50 غارة في المنطقة، ونفذت أحزمة نارية على مربعات سكنية مكتظة مرتكباً مجازر مروعة ارتقى على إثرها المئات بينهم أكثر من 131 فلسطينياً فقط من مخيمي البريج والمغازي.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة بغزة، تشغيل المستشفى الميداني الأندونيسي التابع للوزارة في رفح، بالتعاون مع مؤسسة أطباء بلا حدود – فرنسا، لمتابعة الإصابات المحولة من المستشفيات التي خرجت عن الخدمة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يستهدف المنظومة الطبية في قطاع غزة.

يذكر أن شركة الاتصالات الفلسطينية "جوال"، أعلنت اليوم، عودة خدمات الاتصال والإنترنت تدريجياً في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بعد انقطاعها منذ أمس الثلاثاء.

وذكرت الشركة في بيان "بدء عودة خدمات الاتصالات بشكل تدريجي في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بعد انقطاع الخدمات بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل".إلا أن خدمات الاتصالات لا تزال معطلة عن مناطق شمال قطاع غزة؛ بسبب القصف العنيف الذي تعرضت له، إلى جانب عدم قدرة الطواقم الفنية على التحرك.