استشهد اليوم شابٌ وفتى فلسطينيان، الأول في العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة والثاني بزعم تنفيذه عملية دهس قرب دورا في الخليل، ما يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة إلى 317.
واستشهد الشاب محمود عثمان ورني (18 عاما) برصاص الاحتلال خلال اعتداء قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، فيما أصيب فلسطينيون آخرون بينهم بجراح خطيرة واعتقل آخرون على يد قوات الاحتلال خلال اقتحاماتها لبلدات في الضفة الغربية المحتلة.
في وقت سابق اليوم، استشهد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" بعدما زعم الاحتلال أن الفتى نفّذ عملية دهس قرب دورا في الخليل بالضفة الغربيّة المحتلة، اليوم الجمعة، أسفرت عن إصابة 5 جنود "إسرائيليين" بجراح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة بينما توزعت الإصابات الأخرى بين المتوسطة والطفيفة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن "الهيئة العامة للشؤون المدنية، أبلغتها باستشهاد الشاب عمرو عبد الفتاح أبو حسين برصاص الاحتلال، عند مدخل واد الشاجنة شرق مدينة دورا"، فيما أفادت تقارير بأنه في الـ16 من عمره.
واعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحافيين بالضرب المبرح، وأصابتهم برضوض، وحطّمت معداتهم، واستولت على كاميراتهم وأجهزتهم الخلوية، وأعلنت أن المنطقة عسكرية مُغلقة، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: إن جيش الاحتلال منع مركبات الإسعاف من الاقتراب من المركبة التي أطلق النار عليها قرب دورا جنوب الخليل.
وزعم جيش الاحتلال في بيان أن عملية دهس وقعت بالقرب من موقع عسكري في الضفة الغربية، مضيفا: أن جنوده حيّدوا المنفذ وأنه عزز قواته في المنطقة.
يأتي ذلك بعد استشهاد الشاب أحمد عليان وهو من جبل المكبر، وأصيب عنصر أمن ومجندة إسرائيليان في وحدة "حرس الحدود" الشرطية بجراح في عملية طعن عند حاجز مزموريا قرب بيت لحم مساء أمس الخميس، واستشهد قبل ذلك الشاب محمد صايل عبد القادر الجندي (38 عاما) من يطا جنوب الخليل إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال عند حاجز الأنفاق غرب بيت لحم.
وبهذا ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 317 شهيداً، فيما بلغت حصيلة الشهداء منذ مطلع العام 525 شهيداً.