لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
عقد اللقاء التشاوري الصيداوي، أمس الجمعة 24 شباط في دارة مجدليون، اجتماعاً استثنائياً بدعوة من النائب بهية الحريري. و ذلك لدراسة موضوعي التوقيفات، التي تشهدها مدينة صيدا والتطورات المتصلة بالوضع الأمني في مخيّم عين الحلوة.
تلت النائب الحريري مقررات الاجتماع، مشيرة إلى أنّ "خلال الآونة الأخيرة، حاولنا معالجة كل حالة موقوف على حدة، ولكن عندما كثر عدد الموقوفين ارتأينا أن نتشاور سويًا كلقاء تشاوري يضم معظم شرائح المدينة".
وتابعت الحريري "نحن بالنهاية ليس لدينا خيار، إلا أن تكون الدولة باسطة سلطتها وأن تكون العدالة والانصاف هما العنوانان الأساسيان. وطبعاً ملفات الشباب الذين أوقفوا لها دور مهم بعملية المتابعة والحلول، ومن أجل وقف هذا الضغط على المدينة، والحد من الغضب الشديد، ارتأينا أن تكون الخطوات الأساسية، هي أن نذهب إلى أصحاب القرار، وبناء على الكلام الذي سنتبلغه إذا كان هناك من ضرورة لأي تحرك آخر، أيضا سنقوم به".
وأشارت الحريري إلى الاجتماع، الذي سيُعقد اليوم السبت مع قسم من المحامين، والذي سيكون بمثابة تداول بالموضوع، بالإضافة إلى لقائها بأهالي الشباب الذين اعتقلوا مؤخراً.
وأكدت الحريري على أنّها لا تعرف السبب الحقيقي للتوقيف، لكن "على إثر عملية الكوستا جرت هذه التوقيفات الحادة، علماً أنّ هؤلاء الموقوفون موجودون منذ أربع سنوات، فلو كانوا مطلوبين لكانوا أوقفوا قبل ذلك".
وحول موضوع أمن عين الحلوة، قالت الحريري "كان لي لقاء مع الرئيس أبو مازن بهذا الخصوص، وأكدنا على أهمية إعادة تشكيل اللجنة الأمنية، ولا يجوز أن نفرط بها لأننا نعتبرها إنجازاً كبيراً حدث على مدى سنوات، ولا يجب أن يترك المخيم دون هذا التواصل بين كل مكوناته".
وأكدت على أنّ مخيّم عين الحلوة جزء من صيدا، مشيرة إلى عدم القبول بأي عمل كفيل بإخلال الأمن في مدينة صيدا والمخيّم.