أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء 21 شباط/ فبراير، ارتقاء الأسير الفلسطيني خالد الشاويش، البالغ من العمر 53 عاماً، في سجن "نفحة" وكان يعاني حالات مرضية مزمنة.

وأشارت الهيئة، إلى أنّ الأسير شاويش، هو أحد الحالات المرضية المزمنة في سجون الاحتلال، ومقعداً يستعمل كرسياً متحركاً، وكان الاحتلال قد اعتقله منذ العام 2007، وحكم عليه بالسجن المؤبد 11 مرّة.

ونعت كتائب شهداء الأقصى الشهيد الشاويش، الذي ارتقى نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال بعد معاناةٍ مريرةٍ مع المرض.

ويعتبر الشهيد خالد الشاويش من أبرز قيادات كتائب شهداء الأقصى، وهو من مخيم الفارعة في طوباس، وقد شارك في التصدي لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة في بداية انتفاضة الأقصى، وأُصيب إصابات بالغة بـ11 رصاصة بعد اشتباك مع قوات الاحتلال خلال عملية "السور الواقي" في رام الله عام 2001، وأدى ذلك إلى إصابته بشلل نصفي كامل.

واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 28 أيار/مايو 2007، بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، وقتل 8 إسرائيليين في كمائن متفرقة.

صورة تجمع الشهيد خالد الشاويش مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات

والشهيد شاويش، هو ثالث أسير فلسطيني يرتقي في سجون الاحتلال منذ مطلع العام 2024 الجاري، والثاني خلال شهر شباط/ فبراير الجاري.

وكان الاحتلال قد قتل بسياسة الإهمال الطبي المتعمد، الأسير محمد أحمد راتب الصبار البالغ من العمر 21 عاماً، يوم 9 شباط الجاري، وكان الشهيد معتقلاً إدارياً منذ العام 2022، ويعاني أمراضاً مزمنة، ويحتاج إلى علاج وطعام خاص.

كما ارتكبت ما تسمى بـ "مصلحة السجون" لدى الاحتلال، عملية اغتيال للأسير عبد الرحمن باسم البحش (23 عامًا) في سجن "مجدو" في كانون الثاني/ يناير الفائت حسبما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وكان الاحتلال قد اعتقله في أيار/ مايو 2022، وحكم عليه بالسّجن لمدة 35 شهرًا.

ويبلغ بذلك، عدد الأسرى الذين اغتالهم الاحتلال في سجونه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، 9 شهداء، فيما تضع مؤسسات الأسرى جرائم قتل الأسرى، في إطار عمليات القتل الممنهجة التي ينفذها الاحتلال بحق الأسرى في سجونه، وبالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها على أهالي قطاع غزّة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد