للأسبوع الثاني والعشرين على التوالي، وفي عطلة نهاية الأسبوع، عمت مدن وعواصم القارة الأوروبية مظاهرات عدة، تنديداً باستمرارحرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة منذ 155 يوماً، واحتجاجاً على السياسات الأوروبية الرسمية الداعمة لحرب الإبادة.

وشهدت أكثر من ٢٠ مدينة أوروبية مظاهرات شارك فيها فلسطينيون وعرب ووروبيون متضامنون مع القضية الفلسطينية، رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية وردد المتظاهرون هتافات الدعم لفلسطين وقطاع غزة.

وشارك الآلاف في مظاهرة مركزية بمدينة هانوفر الألمانية، وجاء المشاركون من نحو 10 مدن "بريمن وهامبورغ وسالزغيتر وبراونشفايغ وماسل وهيلدسهايم وغوسلار وفولفسبورغ ونينبورغ".

كما خرجت مظاهرة شارك فيها الآلاف في مدينة فرانكفورت، مرددين شعارات "أوقفوا الإبادة الجماعية" و" الحرية لفلسطين" و"دعوا غزة تعيش"، و"وفلسطين لن تموت أبداً".

وفي العاصمة برلين خرجت مظاهرة حاشدة، منددة باستمرار الحرب على القطاع، حيث انطلقت من شارع "فيلمرسدورف: وطافت عدة شوارع بالمدينة وصولاً إلى ساحة نولن، تنديداً بالمجازر "الإسرائيلية" التي راح ضحيتها عشرات آلاف الفلسطينيين وما تزال متواصلة، في ظل دعم سياسي وعسكري وإعلامي رسمي ألماني.

وفي مدينة "دوسلدورف" رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "في غزة تسيل الدماء أكثر من الماء" و"قصف الأطفال ليس حق للدفاع عن النفس" في إشارة إلى التبرير "الإسرائيلي" المدعوم أوروبياً وألمانياً لجرائم الإبادة ضد المدنيين والنساء والأطفال الفلسطينيين.

كما شهدت كل من مدن "لاندسوت" و"فورتسبورغ" و"نورنيبيرغ" في مقاطعة "بافاريا" و"مونستر" و"بيليفيلد" و"ماينز" و"مانهايم" و"ساربروكن".

كما خرجت تظاهرات في العاصمة الدنماركية ومدينة أرهوس، مطالبة بوقف إطلاق النار، وحاملين الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات "من النهر إلى البحر... فلسطين حرة" و"الحرية لغزة".

وفي إيطاليا تظاهر الآلاف في مدينتي "ماروستيكا" و"ميلانو"، وفي السويد تجمع المتظاهرون في مدن "كريستيانستاد" و"بوروس" ويوتوبوري".

واعتصم المئات من الكوادر الطبية في مدينة "لاهاي" الهولندية دعماً وتضامناً مع العاملين في المجال الطبي في قطاع غزة، وتنديداً بالاقتحامات "الإسرائيلية" للمستشفيات وتدمير المراكز الصحية، وقتل الكوادر الطبية واعتقالهم، وقتل المرضى والنازحين إلى المستشفيات وتهديد حيواتهم وحصارهم وسط الدبابات والرصاص.

كما نظمت مظاهرة ضخمة للمرة العاشرة على التوالي شارك فيها مئات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن، وفي مدينة "مانشستر" للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال معونات عاجلة إلى غزة، ومحاسبة "إسرائيل" على ارتكابها جرائم في عدوانها المستمر.

وفي العاصمة الفرنسية "باريس" اعتدى مؤيدون للاحتلال "الإسرائيلي" على مظاهرة انطلقت احتجاجاً على الإبادة الجماعية، ورفضاً للدعم الأميركي والأوروبي لـ "إسرائيل" في حربها المتواصلة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.

وفي العاصمة النمساوية "فيينا" شارك الآلاف في مظاهرة صامتة انطلقت من ساحة "كريستيان برودا" حداداً على أرواح الشهداء في قطاع غزة، ومرت بشارع "ماريا هلف"، والتزم المشاركون فيها الصمت وحملوا الشموع والأضواء، فيما خرجت تظاهرة في مدينة جراتز ثاني أكبر مدن بالبلاد.

وشهد يوم أمس مظاهرة للآلاف من المناصريين للقضية الفلسطينية في العاصمة الإسبانية "مدريد" هتفت بالحرية لفلسطين وضد الإبادة الجماعية تزامناً مع إحياء يوم المرأة العالمي.