اعتقل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" 25 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، منذ أمس وحتى صباح اليوم الاثنين، 18 آذار/ مارس، بينهم صحفي، وأسيرة محررة، فيما واصلت قوات الاحتلال اقتحام مدن ومخيمات الضفة الغربية.
وأكد بيان لنادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين أن جيش الاحتلال اعتقل 25 فلسطيناً من الضفة خلال 24 ساعة، وأن الاعتقالات وتركزت في محافظات رام الله، وبيت لحم، والخليل، وجنين، ونابلس، وطولكرم، والقدس، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرة المحررة روضة أبو عجمية، المفرج عنها ضمن صفقات التبادل الأخيرة.
وذكر البيان أن عدد الفلسطينيين الذين اعتقلوا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ارتفع إلى 7655.
وشن جيش الاحتلال الاحتلال حملات اعتقال طالت مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم فجر اليوم، وداهم عدداً من المنازل، وعبث بمحتوياتها، كما حقق مع عدد كبير من الأهالي بشكل ميداني، قبل أن يعتقل كلاً من، مأمون إسماعيل المصري، وبشار فؤاد سالم، والأسيرة المحررة في صفقة التبادل الأخيرة روضة أبو عجمية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، 4 فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة.
وقالت مصادر محلية: إن الاحتلال اقتحم قرية عارورة شمال غرب رام الله، واعتقل الشابين عبد الله حسن حمدان (19 عاما)، ومؤمن محمود نزال (27 عاما) بعد دهم منزليهما وتفتيشهما.
وأضافت المصادر: إن قوات الاحتلال اعتقلت الفلسطينيين نور علي السعدي شريتح في قرية المزرعة الغربية، وبلال جمال إبراهيم يحيى من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل، واعتقلت كذلك 5 فلسطينيين، وفق ما أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، وهم كلا من، رأفت قفيشة من مدينة الخليل، وطارق موسى بحيص من بلدة يطا، ومصطفى سالم العنيد، وبلال عمر البدارين من بلدة السموع، وأمير علي رشيد مناصرة من قرية بيت عينون.
وأشار بيان نادي الأسير إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت مجموعة من الفلسطينيين مساء أمس في بلدة العيساوية بالقدس لم يعرف عددهم أو هويتهم حتى اللحظة.
في هذا الوقت، سلم الاحتلال جثمان الطفل الشهيد رامي حمدان الحلحولي (13 عاما) من مخيم شعفاط شرقي القدس، ووضعت سلطات الاحتلال إجراءات صارمة على عائلته خلال مراسم الدفن في وقت متأخر من فجر اليوم.
وشيع، فجر اليوم الاثنين، جثمان الشهيد الطفل رامي الحلحولي، إلى مثواه الأخير في مقبرة بلدة عناتا، شرق القدس، وفرضت قوات الاحتلال على عائلة الشهيد قيودا مشددة، منها: الدفن ليلاً، وتحديد عدد المشيعين بما لا يتجاوز 50 شخصا، وأن يوارى الشهيد الثرى في مقبرة بلدة عناتا المجاورة للمخيم.
وكان الطفل الحلحولي، ارتقى برصاص قناص "إسرائيلي" أعدمه بدم بارد خلال إطلاق ألعاب نارية مع أطفال آخرين تجاه قوات الاحتلال في 12 آذار/ مارس الجاري.