طالبت منظمات صهيونية وداعمة للاحتلال "الإسرائيلي" الحكومة البريطانية بتصنيف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كمنظمة إرهابية، بذريعة دعمها لعملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد مواقع للاحتلال "الإسرائيلي" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وبحجة توزيع منشورات مرتبطة بالجبهة في إحدى جامعات المملكة المتحدة.
ونقلت صحيفة "جويش نيوز - أخبار اليهود" عن "لوك أكيهرست" مدير منظمة "نحن نؤمن بإسرائيل": إنه "من السخيف ألا تكون جماعة إرهابية مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي احتفلت بمجازر السابع من أكتوبر، محظورة في المملكة المتحدة، وأن تكون قادرة على توزيع منشورات في الحرم الجامعي، على الحكومة أن توحد جهودها وتحظر هذه الجماعات الإرهابية وغيرها"
كما نقلت الصحيفة دعوة "أندرو بيرسي" عضو البرلمان المحافظ الحكومة مؤخراً إلى التحرك لحظر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قائلاً: "إذا أردنا متابعة ما نقوله فيما يتعلق بالتشدد في مواجهة التطرف، فإن هذا هو بالضبط نوع من التشدد مجموعة يجب حظرها" بحسب زعمه
يذكر أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محظورة حالياً من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا واليابان، ولكن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لم تعد محظورة في المملكة المتحدة.
وذكر ما يسمى "مجلس القيادة اليهودية"، أن القيادية في الجبهة الشعبية ليلى خالد خاطبت أحد المشاركين في مؤتمر بـ "برمنغهام" عبر رابط الفيديو بأن ناشطي حماس الذين نفذوا عمليات 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 كانوا مقاتلين من أجل الحرية.
خبر ذي صلة: مجلس الدولة الفرنسي يوافق على ترحيل المناضلة مريم أبو دقة
و ادعت مجموعة "نحن نؤمن بإسرائيل" أنه تم الترويج للجبهة الشعبية في جامعة "إسيكس".
وقالت وزارة الداخلية البريطانية لصحيفة "جويش نيوز": إنه بينما تبقي الحكومة قائمة المنظمات المحظورة قيد المراجعة، إلا أنها لا تعلق على ما إذا كانت منظمة معينة قد تم النظر في حظرها أم لا.