شددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" اليوم الجمعة 29 اذار/ مارس، على أنّ أمر محكمة العدل الدولية أمس الخميس لـ "إسرائيل" بضمان دخول المساعدات لقطاع غزة دون معوقات، يعني أنّه على "إسرائيل" أن تتراجع عن قرارها بمنع وكالة "أونروا" الوصول الى مناطق شمال قطاع غزّة.

وجددت الوكالة دعوتها في منشور لمفوضها العام "فيليب لازاريني" عبر منصة (X) ، للسماح لها باستئناف عملها الإنساني في الشمال، والسماح بإدخال قوافل الغذاء بشكل يومي وفتح كافة المعابر البرية.

وكانت العدل الدولية قد أعلنت الخميس عن "تدابير جديدة تأمر إسرائيل باتخاذ الإجراءات اللازمة والفعالة للتعاون مع الأمم المتحدة بلا تأخير".

وقالت المحكمة: إنه "على إسرائيل توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية بشكل عاجل دون عوائق على نطاق واسع" كما شددت أنّه يتوجب على "إسرائيل" زيادة قدرة وعدد نقاط العبور البرية وإبقائها مفتوحة لأطول فترة ضرورية.

وأكدت "أونروا" على أنّ الأمر الملزم لـ "إسرائيل" هو تذكير صارخ بأنّ الوضع الإنساني كارثي وهو من صنع الإنسان ويزداد سوءاً، ويدعو الأمر دولة "إسرائيل" إلى التعاون مع الأمم المتحدة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في غزة.

ونبهت "أونروا" من أنّ الناس في القطاع على أعتاب مجاعة غير مسبوقة، "ويتعين على الدول الأعضاء ممارسة المزيد من الضغوط لتنفيذ أمر محكمة العدل الدولية".

وقالت "أونروا": إنّه "على أولئك الذين توقفوا عن تمويل الأونروا أن يعيدوا النظر في قرارهم بالسماح للوكالة بالوفاء بتفويضها بما في ذلك المساعدة في تجنب المجاعة"، في إشارة الى الدول التي جمدت تمويلها للوكالة وعلى رأسهم الولايات المتحدة الامريكية بناء على مزاعم "إسرائيلية" بمشاركة موظفين فيها بعملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر.

اقرأ/ي أيضاً: الأورومتوسطي: قرار العدل الدولية يعني أن المجاعة انتشرت بالفعل في غزة

وجاء قرار محكمة العدل أمس الخميس، بعد 3 طلبات من نوعها، تقدمت بها جنوب افريقيا ضدّ "إسرائيل" إلى المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة منذ نحو 6 أشهر.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد