أفرج جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح الإثنين 15 نيسان/إبريل، عن 150 معتقلاً سبق أن احتجزهم من مختلف أنحاء قطاع غزة، بحسب ما أعلنت الهيئة الفلسطينية العامة للمعابر والحدود.

ويجدر بالذكر بأنه تم تحويل سبعة معتقلين ممن أفرج عنهم الاحتلال صباح اليوم، إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح جنوبي القطاع لتلقي العلاج وهم: "سفيان محمد إبراهيم أبو صلاح (43 عاماً)، غسان محمد إبراهيم أبو صلاح (46 عاماً)، عبد القادر أحمد عبد القادر بركة (34 عاماً)، عبد الوهاب زاهر محمد الهسي (24 عاماً)، علي أحمد علي النمس (27 عاماً)، علي وائل عبد الله أبو هدروس (27 عاماً)، معتصم سعدي نمر النمر".

وفي السياق أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيانٍ لها، إفراج قوات الاحتلال عن اثنين من المعتقلين من عمال سيارات الإسعاف التابعين لها، بعد اعتقال دام 50 يوماً، حيث تم احتجازهما في البداية عند عبورهما حاجزًا عسكريًا في مدينة خان يونس أثناء قيامهما بمهمة إجلاء المرضى من مستشفى الأمل في 25 شباط/ فبراير الماضي.

وأضافت الجمعية: أن جيش الاحتلال يواصل اعتقال 6 من طواقم الجمعية حتى يومنا هذا ولا يزال مصيرهم مجهولًا.

وفي شهادة مروعة لأحد الأطفال الذين أفرج عنهم الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم، يروي فيها تفاصيل تعمد جنود جيش الاحتلال إهانته والاعتداء عليه بالضرب والإهانة بالرغم من إصابته برصاص الاحتلال بالبطن والظهر والقدم.
 


وفي ذات السياق تعرض أحد الأسرى المفرج عنهم إلى بتر قدمه داخل الأسر جرّاء التعذيب والإهمال الطبي.

وأشار الدفاع المدني الفلسطيني في غزة إلى أن الأوضاع الصحية والإنسانية للأسرى الذين أفرجت عنهم قوات الاحتلال صعب للغاية، وذكر أنهم تعرضوا إلى شتى أنواع التعذيب والتنكيل.

كما طالب المؤسسات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لإرسال كشوفات المختطفين، مضيفاً: أن لدينا مئات المناشدات من الأهالي يطالبون فيها معرفة مصير ذويهم المفقودين والمختطفين.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر رصدها حالات تعذيب وتنكيل لفترات طويلة مورست على المعتقلين الفلسطينيين، إضافة إلى عدم حصولهم على أي معلومة حول المعتقلين المتبقيين، كما ذكّرت أن "المعتقلين الفلسطينيين محميون بموجب القوانين الدولية، وطالبت إسرائيل بالتعاون معها لمعرفة حالة وأوضاع المعتقلين".

وفي تقرير سابق للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أكد فيه تعرض المعتقلين بما فيهم النساء والأطفال إلى تعذيب قاسي ومعاملة غير إنسانية، مثل التعرية والتحرش الجنسي أو التهديد به.

اقرأ/ي أيضاً: جرائم ضد الإنسانية.. شهادات صادمة يرويها معتقلون من قطاع غزة أفرج عنهم

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد