قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" "فيليب لازاريني": إن ما لا يقل عن 112 طفلاً فلسطينياً ارتقوا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بسبب اعتداءات جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، فيما ارتفع عدد شهداء الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة إلى 486 شهيداً بناء على ما تعلنه وزارة الصحة في رام الله.

وفي منشور كتبه على موقع (X) أشار "لازاريني" إلى أن العدوان "الإسرائيلي" الأخير على مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين في طولكرم شمالي غربي الضفة الغربية تسبب في خسائر بالأرواح إضافة إلى أضرار جسيمة في المنازل والخدمات العامة.

وأضاف: إن "الوضع في الضفة الغربية يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، بما في ذلك مخيمات لاجئي فلسطين".

وكان 14 فلسطينياً ارتقوا وأصيب العشرات جراء مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في مخيم نور شمس خلال اقتحام للمخيم استمر أكثر من 50 ساعة يومي 18 و19 نيسان / إبريل الجاري وأسفر عن عشرات الاعتقالات وهدم للممتلكات والبنية التحتية.

اقرأ/ي أيضاً: 14 شهيداً في مخيم نور شمس بطولكرم والحداد يعم مدن الضفة الغربية

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله قد أحصت أمس الأول السبت، بعيد المجزرة "الإسرائيلية" في مخيم نور شمس 483 شهيداً في الضفة الغربية المحتلة جراء عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" المتصاعد منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأشار لازاريني أيضاً في منشوره إلى أن القيود على حركة الفلسطينيين في الضفة من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" والعنف المتزايد من قبل المستوطنين، موضحاً أنهما "يحولان دون حصول فلسطيني الضفة على عمل، ويحرمانهم من كسب قوتهم، ويفرضان حالة مستديمة من الخوف".

ورأى بأنه "قد حان الوقت لإنهاء الاحتلال وحل أطول النزاعات القائمة من خلال الوسائل السياسية والالتزام الحقيقي بالسلام".

وفي ظل تصاعد الاعتداءات "الإسرائيلية" بالضفة الغربية، استشهد شابان فلسطينيان أمس الأحد، برصاص "إسرائيلي"، على مفترق قرية بيت عنون شمال شرق الخليل، فيما لا يزال الاحتلال يحتجز جثامينهما، ووفق المصادر المحلية، فإن جيش الاحتلال أعدم الشابين من مسافة صفر، وأظهر مقطع مصور أن الشاب كان محتجزا على الحاجز العسكري المقام في تلك المنطقة، قبل أن يقوم جنود الاحتلال بالاقتراب منه وإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر.

ومساء أمس، أعلنت وزارة الصحة أن الهيئة العامة للشؤون المدنيةأبلغتها باستشهاد الفلسطينية لبيبة فازع صدقي غنام (43 عاماً) من طوباس، برصاص الاحتلال على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية، ما يرفع عدد شهداء الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في الضفة لوحدها إلى 486 شهيداً.

كما أصيب 6 فلسطينيين، مساء أمس، بالرصاص الحي جراء اعتداء جيش الاحتلال والمستوطنين على بلدة برقة قضاء مدينة رام الله، ومنها إصابة خطيرة في الصدر وإصابتان بجروح متوسطة في الصدر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

كما قتل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مساء السبت سائق الإسعاف محمد موسى "50 عامًا"، أثناء عمله لنقل مصابين برصاص المستوطنين قرب بلدة الساوية، جنوبي نابلس.