فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اقتحمت قوات الاحتلال، مدينة “رهط كسيفة” بالنقب المحتل، صباح الأربعاء 1 آذار، لتوفير الحراسة للجرافات، التي انتشرت على مشارف الحي رقم (9) في رهط، ومنعوا السكان من الاقتراب أو دخول الحي، وهدمت الجرافات جداراً بذريعة "البناء دون ترخيص"، وتتأهب لهدم منازل.
في قرية الكسيفة، اقتحمت قوات الاحتلال وجرافات قرية كسيفة وهدمت منزلاً، وتمركزت شرطة الاحتلال والجرافات قرب مطار "نباطيم" على مدخل قرية السرة في النقب المحتل، تمهيداً لتنفيذ عملية الهدم.
يُشار إلى أنّ رهط، تواجه مخطط ما يُسمّى "سلطة تطوير وتوطين البدو" الهادف لتشريد سكان القرى، التي لا يعترف بها الكيان الصهيوني، وتوطينهم في المدنيّة من خلال إقامة مشاريع تجميع وإسكان لهم على أقل مساحة من الأرض.
كما تواصل سلطات الاحتلال، مخطط تهجير سكان الزرنوق لتوطينهم في رهط، وحسب المخطط سيتم تركيز عشرة آلاف فلسطيني في رهط، في حين أقرّ "المجلس الإسكاني المصغّر" إقامة خمسة ضواحي جديدة، تضم سبعة آلاف وحدة سكنية، وهذا يعني تعميق الأزمة السكنية الخانقة لأن المخططات لا تسد الحاجة لأهالي رهط.
وكانت قوات الاحتلال، قد حاصرت صباحاً، بلدة العيساوية في القدس المحتلة، وهدمت منزل المواطن خالد محمود، واقتحمت مرةً أخرى، لتنفيذ عملية هدم جديدة.
يُشار إلى أنّ بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، منذ مطلع العام الجاري قامت بهدم 42 منزلاً فلسطينياً، وسلّمت "الإدارة المدنية" التابعة لسلطات الاحتلال، إخطارات قبل أيام، لهدم 50 منشأة سكنيّة ومدرسة ومسجد في تجمّع الخان الأحمر البدوي شرقي المدينة المحتلة، كما هدمت منزلاً سكنياً، لعائلة أبو رموز في حي بيت حنينا شمالاً، بحجّة "البناء غير المرخص".
هدمت كذلك بناية سكنية قيد الإنشاء، في حي بيت حنينا، تعود للمواطن أيمن أبو رميلة، مكونة من 3 طوابق وهي قائمة منذ 14 عاماً، واعتُقل مالكها لمدة عام، لعدم تمكنه من دفع مخالفة بناء قيمتها 850 ألف شقل فرضت عليه.
كما وزّعت طواقم بلدية الاحتلال، أوامر هدم على منشآت سكنية ومخزن، في بلدة سلوان بحجة "البناء دون ترخيص"، إذ تمّ توزيع 17 إخطاراً لهدم منازل، تعود لعائلات الرويضي والقاضي والعباسي والشلودي وحمدان.