استشهد شاب، وأصيب اثنان آخران، فجر اليوم الثلاثاء، 23 نيسان/ أبريل، برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اقتحامها مخيمي عقبة جبر، وعين السلطان، في مدينة أريحا بالضفة المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله، استشهاد الشاب شادي جلايطة (44 عاما) برصاص الاحتلال الحي في الصدر جراء عدوان الاحتلال على أريحا.

والشهيد شادي متزوج وأب لثلاثة أبناء، وهو شقيق الأسير فادي جلايطة (46 عاما)، الذي دخل الأربعاء الماضي، عامه ال24 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، علماً أنه محكوم بالسجن مدة 25 عاما.

واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة خلال التصدي لاقتحام الاحتلال لمدينة أريحا ومخيميها، وأطلقت مكبرات المساجد الدعوات للنفير والخروج لكل من يملك سلاحا للتصدي للاقتحام والدفاع عن شعبنا ومخيماته.

وأعلنت الطواقم الطبية في مستشفى أريحا الحكومي، أنها تعاملت مع إصابة حرجة لطفل بالرصاص الحي في البطن، وإصابة ثالثة متوسطة في الركبة.

واقتحمت قوات الاحتلال المخيمين بالتزامن، وداهمت وفتشت عددا من المنازل، واعتقلت عضو حركة "فتح"، خميس أبو داهوك، من مخيم عين السلطان، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد