واصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزّة، وارتكب ليل أمس وفجر اليوم الاثنين 29 نيسان/أبريل، 3 مجازر في مدينة رفح المكتظة بالنازحين، ما أسفر عن استشهاد 21 فلسطينياً على الأقل وإصابة العشرات جراء استهداف منازل مأهولة.

وفي اليوم الـ206 من حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة، كثف الاحتلال استهداف مدينة رفح، وارتكب 3 مجازر بحق العائلات، راح ضحيتها 21 فلسطينيا على الأقل، بينهم نساء وأطفال.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة صباح اليوم عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة 68 آخرين خلال ال 24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد ضحايا الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 34488 شهيداً و 77643 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وارتكب جيش الاحتلال مجزرة بحق عائلة أبو طه جراء قصف الطائرات الحربية منزلا فوق رؤوس ساكنيه، في مدينة رفح جنوب القطاع، راح ضحيتها 10 شهداء بينهم أطفال ونساء.

كما استشهد 7 فلسطينيين وأصيب العشرات، جراء غارات الاحتلال على منزل لعائلة الخواجا يؤوي نازحين في مخيم الشابورة، وأدى القصف إلى دمار كبير في المنازل المحيطة، حيث يعد المخيم من أكثر المناطق كثافة وازدحام بالسكان.

كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الخطيب في حي الجنينة شرق مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد 4 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، ووقوع إصابات.

يأتي ذلك في وقت يمهد الاحتلال لاجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين، حيث بلغ عدد الفلسطينيين المقيمين في محافظة رفح لغاية 22 نيسان/ أبريل الجاري، حوالي 1.1 مليون فرد، يعيشون في مساحة 63.1 كم2، بحسب جهاز الإحصاء الفلسطيني.

وفي وسط قطاع غزة، واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه، وشنت طائراته غارة جوية شمال مخيم البريج، كما استهدف بالمدفعية شمالي مخيمي النصيرات والبريج، والمنطقة الشرقية لمدينة دير البلح وسط القطاع.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد