تم التعرف على هوية جثمانه عبر فحص دي ان ايه

أهالي مخيم درعا ينعون أحد مفقودي مركب طالبي اللجوء المنكوب العام الفائت

الإثنين 06 مايو 2024

نعى أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سوريا، وعائلة عبد العال، اليوم الإثنين 6 أيار/ مايو، اللاجئ الفلسطيني الشاب محمد نظير عبد العال (أبو كعبو) بعد تلقيهم خبر تحديد هوية جثمان ابنهم الذي فقد في حادثة غرق مركب طالبي لجوء قبالة جزيرة " بيلوبونيز" في 14 حزيران/ يونيو 2023 الفائت.

وأفاد مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين في درعا، أنّ عائلة الشاب الضحية، تلقت اتصالاً من قبل الصليب الأحمر الدولي، وأعلموهم فيه تعرفهم على هوية جثمان ابنهم، بعد إجراء فحص "دي ان ايه" لجثامين الضحايا غير المعروفة هويتهم.

وسيقام للفقيد مجلس عزاء في مخيم درعا، على أن تقام مراسم الدفن في اليونان لتعذر نقل الضحية الى سوريا.

يذكر، أنّ 8 لاجئين فلسطينيين من سوريا كانوا على متن المركب المنكوب قبالة جزيرة "بيلوبونيز" اليونانية، 6 شبان من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سوريا، واثنان من أبناء مخيم النيرب في حلب شمال البلاد.

وبالتعرف على جثمان الشاب عبد العال، يبلغ عدد الذين تم التعرف على هوياتهم من أبناء مخيم درعا وإبلاغ ذويهم 3، بعد نعي كلّ من محمد شهاب واللاجئ عمرو خليفة، فيما يزال اثنان في عداد المفقودين وهم كلّ من يوسف جهاد يوسف، محمد خير أسعد.

وكان مركب يقل مهاجرين، على متنه 750 شخصاً، بينهم فلسطينيون وسوريون، قد غرق في المياه اليونانية منطلقاً من السواحل الليبية، راح ضحيته المئات بين ضحية ومفقود، فيما نجا 104 مهاجرين، وكانت قد أثيرت العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب غرق المركب.

وكانت شهادات أدلى بها ناجون من حادثة غرق المركب قد اتهمت حرس الحدود اليوناني بالتورط في إغراقه.، ونقل عضو البرلمان الأوروبي السابق حينها " كريتون ارسينيس" عن ناجين التقاهم في ميناء "كالاماتا"، أنّ خفر السواحل اليوناني كان يَقطُر سفينة الصيد المزدحمة بطالبي اللجوء عبر الحبال قبل انقلابها، فيما توعد الاتحاد الأوروبي بفتح تحقيق في الحادث.

وكانت قناة "بي بي سي" الإنجليزية، قد نشرت تقريراً حينها، يظهر "كذباً" في رواية خفر السواحل اليوناني، حيث أشارت المعطيات التي نشرتها، والمبنية على تحليل لحركة السفن، أنّ المركب كان متوقفاً لمدّة 7 ساعات قبل انقلابه، على عكس ما ادّعى خفر السواحل اليوناني، بأنّه خلال تلك الساعات كان المركب في طريقه إلى إيطاليا ولم يكن بحاجة إلى إنقاذ.

اقرأ/ي أيضاً: "كذب" في رواية خفر السواحل اليوناني يثير أسئلة حول غرق مركب " ليبوس"

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد